الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يحذر من مغبة التماطل والاستمرار في التنكر لمطالب الطبقة العاملة * العلم: الرباط – ت: الأشعري تحيي الشغيلة المغربية اليوم عيدها الأممي في أجواء من التعبئة النضالية والقلق المشروع من المؤشرات الاجتماعية المقلقة بالبلاد. وحضر الدكتور “نزار بركة” الأمين العام لحزب الاستقلال، رفقة “النعم ميارة” الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين ومجموعة من قيادات حزب الاستقلال والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مثل الأخ عباس الفاسي، الأمين العام ورئيس الحكومة الأسبق، والأخت خديجة الزومي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، المهرجان الرئيسي للاتحاد بالرباط موازاة مع انطلاق مهرجانات ومسيرات عمالية بجل عمالات وأقاليم المغرب تنظمها الاتحادات المحلية والاقليمية للمركزية النقابية. رسائل فاتح ماي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يخلد ذكرى فاتح ماي هذه السنة متبنيا شعار "موحدون في النضال من أجل الوطن " وكله عزم وطيد وارادة صلبة على تأسيس جبهة اجتماعية للنضال من أجل الوطن، تحقيقا للرقي والتنمية الاجتماعيين. رسائل فاتح ماي رسالة الاتحاد العام في غمرة الاحتفاء العمالي السنوي واضحة ومؤسسة وذات بعد وطني مقدس يستحضر الظرفية الخاصة التي تجتازها بلادنا والتي تستدعي تقوية الجبهة الداخلية، والعمل على تعبئة المواطنات والمواطنين لمواجهة الخصوم، ودعاة الانفصال. رسائل فاتح ماي وهي أيضا رسالة ببعد نقابي و مطلبي محض يترجم الأدبيات والمرجعيات الأصيلة للمركزية النقابية العتيدة والتي تجد غايتها و مبتغاها في استمرارية النضال النقابي على كافة الواجهات العمالية سواء بالقطاع العام أو الخاص لكسب الرهان التنموي ببلادنا والذي يمر وجوبا عبر تقوية اقتصاد الوطن، في إطار منهج التعادلية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عبر تجاوز أزمة المفاوضة الجماعية ومن خلال مأسسة الحوار الاجتماعي. رسائل فاتح ماي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومن خلال تجذر هياكله وفروعه في مختلف مناحي الحياة اليومية للشغيلة المغربية كجزء لا يتجزأ من بنية المجتمع المغربي وشرائح الساكنة المواطنة يدرك أن الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة لا تسعف المزيد من الانتظارية و التردد والتماطل وهي على مشارف الاحتقان الاجتماعي بفعل تبعات تراكم الاختلالات البنيوية واصرار الحكومة على تجاهل المطالب الملحة والمستعجلة للشغيلة وللشعب المغربي. رسائل فاتح ماي المركزية النقابية تجدد بمناسبة عيد العمال التنبيه الى خطورة استمرار الحكومة في التعنت تجاه قائمة المطالب النقابية و التملص من تنفيذ ما تبقى من التزاماتها الموقعة من خلال اتفاق 26 أبريل 2011، واصرارها على تجميد الأجور، والتهرب من الحوار الاجتماعي البناء و المنتج، واستمرارها في التلكؤ في التطبيق السليم للتشريع الاجتماعي، وتعمدها بسبق الاصرار إقرار تعديلات تشريعية بشكل أحادي ودون استشارة ممثلي الشغيلة مستقوية بالتفوق العددي ومتعمدة تغليب منطق التوازنات المالية التي تستبيح جيوب الشغالين في القطاعين العام والخاص وتنهك قدراتهم، كما مست جوهر الحريات النقابية وافرغته من جوهر مكاسبه المحققة بفضل نضال نقابي وسياسي وحقوقي مرير. رسائل فاتح ماي الاتحاد العام للشغالين ومن موقع المركزية النقابية المناضلة والمواطنة أيضا لطالما نبه الحكومة الى مغبة الاستمرار في سلوك التجاهل لمطالب الشغيلة وتجميد مسارات الترقية المستحقة لموظفي الادارة العمومية وترك مستخدمي القطاع الخاص ضحية الاستغلال البشع للرأسمال الجشع والدوس على مكسب مأسسة الحوار الاجتماعي الذي وضعت أسسه وأحكامه حكومة الاستاذ عباس الفاسي وعجزت الحكومات الموالية عن الحفاظ حتى على جوهره واحترام وتيرته الدورية. رسائل فاتح ماي الحكومة في ورطة تبرير عجزها وجحودها أمام الطبقة العاملة في عيدها السنوي، ولن تجد ما تقدمه للشغيلة هذه السنة غير النوايا والوعود العرقوبية وعبارات التسويف والخداع.. والتنكر لمطالب الطبقة العاملة مباشرة بعد انفضاض تجمعات فاتح ماي. العلم الإلكترونية: المخرجة الإعلامية – حكيمة الوردي
رسائل فاتح ماي: الشغيلة المغربية غاضبة في عيدها الأممي