من أجل قرض دولي، اضطر مجلس مدينة الدارالبيضاء للتفكير في أحداث شركة تنمية محليّة جديدة تحت اسم "كازا روسيت"، تكون مهمتها جمع الضرائب والجبايات الخاصّة بالمدينة، وذلك بضغط من البنك الدولي مقابل الاستفادة من 172 مليون أورو. وأكدت مصادر مطلعة، أن مجلس المدينة يستهدف إحداث الشركة إعادة هيكلة الإدارة الجبائية المحلية، وتحسين المداخل الجماعية، والتكيف مع المعطيات الجديدة التي فرضها البنك الدولي. وأضافت ذات المصادر، أن اتخاذ هذا القرار جاء من لدن المجلس الجماعي بعد قرار فرضه البنك الدولي على جماعة الدارالبيضاء، لكي تستفيد من قرض 172 مليون يورو، يشمل على وجه الخصوص إنشاء شركة مسؤولة عن الإدارة الجبائية للمدينة، وإخراج شركة للتنمية تتولى تجميع الضرائب الجماعية إلى حيز الوجود. وستحل "كازا روسيت" محل إدارة الضرائب الجماعية بهدف زيادة الإيرادات وتنفيذ خطط استعادة الضرائب. وقد حدد مشروع إحداثها أهدافًا معينة، منها ضمان تفعيل نظام معلوماتي جبائي مندمج، والحرص على إنشاء خدمة التبادل الإلكتروني للبيانات مع مصالح الإيرادات والمحاسبين، وإعداد اتفاقيات مع كافة الفاعلين.