لاحظ المتتبعون والمشاركون في برنامج مسابقات مفتوحة الذي يعده الاذاعي محمد عمورة أن هذا البرنامج يعد بجوائز فيها بين ماهو مالي وماهو عيني (جهاز استقبال رقمي TNT. هذا البرنامج يتابعه عدد كبير من هواة الاستماع إلى الاذاعة سواء من داخل المنازل أو المسافرين الذين يلتقطون الاذاعة في السيارات والحافلات وغيرها من وسائل النقل. إلا أن ما لاحظه عدد كبير ممن شاركوا أنهم لا يتوصلون بالجوائز بعد أن يكونوا قد شاركوا ومروا بجميع مراحل المسابقة وشراء المساعدة واللحظات العصيبة التي تعصر نفسيتهم بعد كل هذا يترددون على المصلحة الخاصة بهذه الجوائز التي تماطلهم، وقد توصلت العلم بشكايات عدد منهم سبق نشرها في هذه الصفحة، بل إن البعض منهم تعرض للابتزاز والمساومة إن هو أراد الحصول على جائزته. هذه الانتقادات وصلت إلى الزميل محمد عمورة الذي مازال يواصل إذاعة برنامجه، وأصبح يؤكد للمستمعين على الأثير وكأنه يجيب من لم يتوصلوا بجوائزهم أن مهمته تنتهي عندما يفوز المتسابق أو المستمع المشارك ليحال على المصلحة المختصة. نحن معك يا أخ عمورة عندما تقول إنها ليست مسؤوليتك ولكن هذا يكون صحيحا إذا لم يكن قد بلغك احتجاج الفائزين، أما وأن الأمر قد بلغك عنها فإنك تتقاسم هذه المسؤولية لأن تستمر في وعد الناس بفوز ليس مضمونا، وهذه مسؤولية أخلاقية، فلماذا تستمر في البرنامج وأنت تعرف أن إدارتك لا تلتزم معك، لماذا تستمر في الوعد بالفوز وأنت تعرف ما سيأتي؟ لاشك أن نجاح البرنامج شيء إيجابي ولا شك أن مقدم البرنامج يستفيد من مردوده الرمزي من النجاح وكسب الاستماع، لكن لا يجب أن يكون على حساب المستمعين وعلى دعاهم. ولهذا نهمس في أذنك يا أخ عمورة ونقول لك إذا كنت تعرف ان إدارتك لا تلتزم فمن واجبك ان تغير صيغة البرنامج حتى لا تبقى فيه مسابقة أو ان تصبح المسابقة بدون مقابل او ان توقف البرنامج. ونكرر لك كما يحلو لك ان تخاطب المستمعين الذي تظن أن انهم أخطأوا في الجواب ونقول لك: لا لا يا أخ عمورة انها مسؤوليتك، ولا تستمر في الضحك على الناس.