منذ أزيد من سنتين، والتطاحن قائم بين قلة من الأشخاص ، لأسباب لاعلاقة لها بمصلحة النادي الملكي للزوارق بميناء طنجة.. تطاحنات هذه القلة التي وصلت إلى القضاء الابتدائي والاستئنافي بطنجة، ورفعت فيها شكايات وتقارير لكل الجهات المعنية بطنجة والرباط، بما في ذلك الديوان الملكي. ماكانت لتدوم طويلا، لو التزامت فيه سلطة الولاية الحياد الإيجابي، وقامت فيه إدارة ميناء طنجة بتحمل مسؤوليتها من خلال فرض وبسط سيطرتها على الحوض المائي، وإلزام المجموعة المتحكمة في النادي، بضرورة فسخ عقدة كراء مطعم النادي مع الشخص الأجنبي... إن التطاحنات التي تغذيها أطراف مستفيدة من الجناحين المتصارعين، يمكن الحد منها، لو تنازل (زعيم)المجموعة المتحكمة عن أنانيته، وتخلى (متزعم ) المجموعة المتمردة عن مشاغباته، وتم إعمال القاعدة الديمقراطية ، وإعطاء الفرصة للمنخرطين الحقيقيين في النادي (وليس لكل من هب ودب)، فأكيد، أن النادي الملكي للزوارق بطنجة، سيستعيد مكانته، ويكسب فعلا، ثقة المنخرطين، والمشاركين، والزوار... وسيهتم مسيروه بالأنشطة الرياضية المائية محليا ووطنيا ودوليا، بدل تبادل الإتهامات الخطيرة، والمناوشات اللفظية والاحتكاكات الجسدية... ومع ذلك يبقى السؤال العريض منتصبا كالشراع؛ من المستفيد من تطاحنات نادي الزوارق بطنجة؟!