لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي ستحتضن مدينة الرباط الدورة السادسة من بطولة العالم لفئة الفتيان والشبان والأمل وذلك في الفترة الممتدة مابين 12 و15 نونبر القادم. وبهذه المناسبة عقدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي بأحد فنادق الدارالبيضاء ندوة صحفية لتسليط المزيد من الأضواء على هذه البطولة. في البداية تحدث السيد محمد مقتبل رئيس الجامعة عن أهمية هذه الرياضة التي تحتل الرتبة الثانية بعد كرة القدم إذ يمارسها حوالي 700 ألف ممارس وأن المغرب سيستضيف هذه الدورة بناء على النتائج الايجابية التي حققتها الجامعة من خلال تنظيمها للكأس الدولية محمد السادس وجمعت فيها 26 دولة، وأصبحت هذه الكأس مرجعا في الإتحاد الدولي. وأضاف السيد رئيس الجامعة بأن المغرب سيستقبل خلال بطولة العالم مايزيد عن 100 دولة وما يقارب 3500 رياضي ومرافق، وأن الجامعة على استعداد تام للدخول في هذه المغامرة وبالتالي تحقيق نتائج ايجابية. من جهته أشار حسن الفكاك المدير التقني للفريق الوطني والمنسق العام للدورة بأن استعدادات المنتخبات الوطنية انطلقت من نونبر الماضي وذلك بالتركيز على ثلاثة أقطاب جهوية والانتقاء على الصعيد الوطني. وقد أجرت المنتخبات الوطنية العديد من التربصات جهويا ووطنيا كما شاركت في عدة تظاهرات ولقاءات دولية، ففي شهر ابريل شاركت هذه المنتخبات في دوري دولي بفاس بمشاركة فرنسا والجزائر كذلك دوري بمدينة طنجة بمشاركة فرق اسبانية وفي شهر ابريل شاركت في دوري بإيطاليا وكذلك في شهر يونيو وحققت نتائج ايجابية ومن المنتظر يضيف المدير التقني بأن الجامعة ستسهر على تنظيم تربصات طويلة والمشاركة في لقاءات دولية كالبطولة الافريقية وألعاب البحر الابيض المتوسط ودوري بتركيا، وخلال هذه التربصات تقدم للممارسين حصصا تربوية وطب نفسي وكل ما يمكن أن يساهم في تطوير فكر الممارسين. وسيشارك في هذه التظاهرة حوالي 50 ممارسا مغربيا الذين تم اختيارهم، كما تم إشراك بعض الممارسين القاطنين بالخارج لكن اتضح أن مستوى الممارسين المحليين أكثر قدرة على المشاركة بل وبإمكانهم الحصول على نتائج مهمة. هكذا ستنظم الجامعة الملكية المغربية للكراطي الدورة السادسة من بطولة العالم 2009 ما بين 12 و15 نونبر بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، كما عبرت العديد من المؤسسات العمومية والخاصة المساهمة من جهتها لدعم هذا الحدث رغم الأزمة الحالية، أما التحديات التي ستواجه البلد والمدينة حسب دراسة قامت بها الفدرالية الدولية للكراطي. * يتم ذكر المدينة المنظمة للبطولات العالمية 185 مليون مرة وهذا في الصحافة فقط 30 مليون منها في العناوين. * خلال سبعة أيام تجلب البطولة أكثر من 3500 سائح بقدرة تسوق عالية يقومون بإنفاق مايعادل 1600 دولار للشخص الواحد ما يمثل حوالي خمسة ملايين دولار ثلاثة منها في المدينة المنظمة. وبالإضافة الى النقل التلفزي المباشر حسب الاتفاق مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فإنه من المنتظر حلول العديد من وسائل الاعلام الدولية لتغطية هذا الحدث.