احتضنت الدارالبيضاء يوم الاثنين الماضي، الملتقى الثالث لتشغيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشراكة مع العديد من الجمعيات والمنظمات كالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وكالة التنمية الاجتماعية الأمريكية و”لادابت” الفرنسية وغيرها. وجمع هذا اللقاء الباحثين عن عمل من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسئولين عن التشغيل بالمؤسسات والشركات، وذلك من اجل تمكينهم من اللقاء المباشر بهم. وحسب المنظمين، فإن الملتقى يعتبر فضاء حقيقيا للتبادل، بحيث أنه يهدف الى الجمع بين اكثر من الف باحث عن العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة وازيد من عشرين مشغل. كما يهدف الملتقى إلى كسر الأحكام المسبقة حول الإعاقة وتحقيق إدماج أفضل لهم داخل بعض المؤسسات الاقتصادية الكبرى.
وجعل المنظمون الملتقى مفتوحا في وجه جميع الباحثين عن عمل من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تمحور الملتقى وفعالياته حول موضوع وحيد وهو “إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في لمجال المهني”. وقد تم التواصل بين عدة أشخاص في وضعية إعاقة وشركات مختلفة من خلال فضاءات التوظيف، التدريب وورش العمل؛ المصاحبة لها انشاء ورشات تدريبية لفائدة المشاركين؛ بالإضافة إلى التعرف على المؤسسات التي يمكن أن تساعدهم في مشروع حياتهم؛ وقد نجح الملتقى في تحسيس المشغلين والمجتمع المدني بأهمية توظيف والاحتفاظ بالوظائف للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاعين العام والخاص وتشجيع روح المبادرة. الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتشغيل