تظاهر آلاف الأشخاص السبت الماضي في العديد من المدن الفرنسية ضد إجراءات الحكومة للتصدي للأزمة الاقتصادية, معتبرين أنها غير كافية, غير أن عدد المتظاهرين بدأ أقل بكثير من تحركات سابقة. وتروم هذه الحركة الاحتجاجية, التي تدخل يومها الخامس منذ بداية الأزمة والأخير قبل عطلة الصيف, إلى الضغط على سياسة الحكومة في مواجهة الأزمة التي اعتبرت تسويفية وغير كافية. وذكرت مصادر إعلامية أن التقييمات الأولية لهذه المظاهرة التي نظمتها ثماني نقابات رئيسية تشير إلى تراجع كبير في المشاركة في هذه الحركة الاحتجاجية, مقارنة بالأول من ماي الماضي, تاريخ آخر حركة احتجاجية التي شهدت نزول حوالي2 ر1 مليون شخص إلى الشارع ( 456 ألف شخص حسب الشرطة ). وحسب استطلاع للرأي فإن74 في المائة من الفرنسيين يعتبرون أن هذا التحرك مبرر, غير أن ثلثهم فقط يعتقد أنه يمكن أن يدفع الحكومة لتغيير سياستها.