* العلم: أزيلال – هشام أحرار تشهد مدينة ازيلال في الفترة الأخيرة ظاهرة جديدة، أضحت تقلق السكان، لاسيما أصحاب الدراجات النارية بأنواعها وأحجامها المختلفة، والتي يقودها شبان في مقتبل العمر بسرعة جنونية في مختلف طرق المدينة، وقرب المؤسسات العمومية وحي ازلافن وتشيب وتانوت وقرب حديقة ازلافن، وخلفت العديد من الحوادث جراء هذه السرعة الجنونية وكان أخرها قرب مقهى دادس وقرب تانوية التأهيلية وخاصة أيام نهاية الأسبوع، حيث تتوافد هذه الفئة من الشباب بكثرة و يعاني سكان المدينة من تجاوزات بعض سائقي الدراجات النارية، الذين لا يحترمون قانون السياقة . وعبّر العديد من السكان لجريدة العلم عن امتعاضهم من هذه الفئة التي تتعمد إصدار أصوات تتسبب في منعهم من الاستمتاع بقيلولة هادئة أو ليلا. حيث أن الكثير من هؤلاء الشبان يقودون دراجاتهم بصفة جنونية، مبرزين في ذات السياق الإزعاج الكبير، الذي يسبّبه هؤلاء للأطفال الصغار وللمرضى.
هاجس خطر الدراجات النارية يقلق راحة المواطنين
كل هذا رغم المجهودات التي تقوم بها العناصر الأمنية بضبط الحركة المرورية بالمدينة ولكن بعض أصحاب هذه الدراجات لا يحترم قوانين المرور، حيث اعتبرها البعض نعمة ، في حين هي نقمة على البعض الآخر، كما تسبّبت هذه القيادة الخارجة عن القانون كثيرا من الحوادث و الملاسنات الكلامية، وهو ما وقفنا عليه بقسم المستعجلات بالمركز ألاستشفائي بازيلال، حيث أكد لنا أحد الممرضين أن المصلحة تستقبل يوميا جرحى وحالات حرجة تسببت فيها السياقة الجنونية لأصحاب الدراجات، ووفقا لشكوى العديد من المواطنين المتضررين أن أصحاب الدراجات النارية يضربون بالقانون عرض الحائط؛ ومن الضروري اتخاذ إجراءات ردعية، فهم لا يبالون بالاحتياطات الواجب اتخاذها لسلامتهم وسلامة الراجلين وأصحاب السيارات على حد سواء، على غرار وضع الخوذة الواقية وعدم القيادة بسرعة، ويقومون بالتجاوز على يمين السيارات الشيء الذي يعرضهم و أصحاب السيارات للخطر. ويصف السكان سائقي الدراجات النارية الذين يحبذون بشكل كبير التنقل بسرعة جنونية، بأنهم مصدر إزعاج مستمر بالنسبة لسكان. وهناك من يستعملوه ليلا للمتاجرة في بيع مادة الحياة والمخدرات ،لهذا يأمل السكان من السلطات الأمنية أخذ انشغالاتهم هذه من خلال تنظيم حملات ووقف هذا النزيف وهذا من أجل توفير الراحة والهدوء للمواطنين.