فعاليات جمعوية وسياسية وإعلامية وحقوقية أرجعت أسباب الحوادث إلى ضعف الإنارة والسرعة الجنونية وغياب علامة التشوير واضحة خصوصا أن بعض المحاور تحتضن مؤسسات تعليمية . مشهد مؤثر عاشه المواطنون الذين تواجدوا زوالا يوم الخميس المنصرم بحي الباشير ببلدية ازيلال بعد صراخ ونواح أم الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات نتيجة تهور سائق دراجة نارية لنقل البضائع الذي قام بصدمها بقوة ، و نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بازيلال على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية ، لتلقي العلاج لكن الابنة الصغيرة لفظت أنفاسها الأخيرة . الأم المسكينة والأسرة الصغيرة لم تتمالك نفسها بعد سماع خبر الوفاة بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ليعم صوت البكاء والعويل لفقدان فلذة كبدهم الصغيرة ، بحيث شهدت حشود غفيرة من المواطنين رفقة عائلة الضحية أثناء عملية الدفن في جو عمه الحزن والبكاء والدعاء الصالح والرحمة. ومن مصادر موثوقة للبوابة أن شوارع وطرقات وأحياء هامشية لبلدية ازيلال كحي ازلافن وتشيبت والباشير وتانوت والحي الجديد أصبحت حلبة لبعض سائقي سباق الرالي يسوقون الدراجات النارية والسيارة بسرعة جنونية دون راقبة أو توقيف هؤلاء المخالفين من طرف أجهزة شرطة المرور أو الدورية التي تقوم بها مصالح الأمن والتي تبقى محتشمة من حين لأخر. بحيث أصبحت هده الأحياء وبعض ملتقيات الشوارع بالمدينة تشكل خطرا على الراجلين وخصوصا الأطفال الصغار والتلاميذ والشيوخ والنساء ، وعلى مستعملي الدراجات العادية والنارية وسائقي السيارة عدم الإفراط في السرعة والحذر تم الحذر . وقد عرفت عدة ملتقيات وبعض الأحياء حوادث سير مميتة كان أخرها لطفلة بحي تشيبت دهستها دراجة ثلاثية العجلات لنقل البضائع ، وطفلة أخرى دهستها شاحنة لنقل الرمال كانت تلعب جانب منزلها رفقة أطفال صغار بحي تانوت وآخرون هنا وهناك ..... فعاليات جمعوية وسياسية وإعلامية وحقوقية أرجعت أسباب الحوادث إلى ضعف الإنارة والسرعة الجنونية وغياب علامة التشوير واضحة خصوصا أن بعض المحاور تحتضن مؤسسات تعليمية . مرة أخرى ندق جرس الخطر وننبه المسؤولين على مستوى الأمني من أجل التكتيف من الدوريات والمراقبة خاصة بالأحياء المذكورة ، ونصب كاميرات لمراقبة السرعة الجنونية للمتهورين وأشخاص الذين هم في حالة سكر طافح . ومع كل حادث أليم تتجدد الاحتجاجات والاستنكارات من قبل المتضررين الذين لم تعد تضمينات المسؤولين تهدئ من روعهم خاصة وان الأضرار تصيب ألأرواح.