رحب المقرر الخاص المكلف بحماية حرية الرأي والتعبير والنهوض بها السيد فرانك لارو ليوي، يوم الأربعاء، خلال الدورة ال11 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, باستعداد المغرب لاستضافة واحد من الملتقيات الإقليمية حول الكراهية العنصرية وحرية التعبير. وقال السيد ليوي، في معرض رده على متدخلين خلال نقاش تفاعلي نظمه مجلس حقوق الإنسان حول موضوع حماية حرية الرأي والتعبير والنهوض بها، «إنني مسرور لإبداء المغرب استعداده لاحتضان حدث من هذا القبيل والتعاون مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان حول العمل الذي من شأنه توضيح حدود ممارسة حرية التعبير». وحث المسؤول الأممي ، الذي أعرب عن أمله في حضور هذه اللقاء، المجموعات الإقليمية الأخرى على تنظيم مثل هذا النوع من التظاهرات. وكان المغرب قد جدد, أمس الأربعاء, في مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان ، استعداده لاحتضان ندوة خاصة بمنطقة أفريقيا بهدف تعميق التفكير حول مختلف الجوانب ذات الصلة بقضية حرية التعبير والتحريض على الكراهية العنصرية والدينية، وذلك استجابة لاقتراح من المفوضية العليا لحقوق الإنسان. وسبق لوزير العدل السيد عبد الواحد الراضي أن أعلن خلال مؤتمر ديربان2 ، الذي عقد في جنيف من20 إلى24 أبريل, عن استعداد المملكة لاحتضان ندوة حول الموضوع الآنف الذكر خاصة بمنطقة افريقيا. وبعد أن نوه السيد راضي بالاقتراح الذي تقدمت به المفوضة العليا لحقوق الإنسان بتنظيم ندوات اقليمية حول الكراهية العنصرية وحرية التعبير، أعلن عن احتضان المملكة لهذا الحدث من أجل تعميق التفكير حول تنامي ظاهرة التمييز من منطلق التحريض على الكراهية والعنف تجاه الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العرق أو لأسباب أخرى.