أكد دبلوماسي مغربي أمام مجلس حقوق الإنسان، يوم الأربعاء بجنيف، أن المغرب انخرط على الدوام في المبادرات الدولية الرامية إلى تعميق التفكير بشأن ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير بهدف حمايته من أي توظيف سلبي. وقال محمد أشغالو عضو البعثة الدائمة للمغرب لدى الأممالمتحدة بجنيف إن المملكة انضمت على الدوام إلى المبادرات الدولية الرامية إلى تعميق التفكير بشأن ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير بهدف حمايته من أي توظيف سلبي، من شأنه تغذية المشاعر والخطابات والمواقف ذات الطبيعة التمييزية أو التي تمس بالديانات. وجدد التأكيد، في تدخله خلال مناقشة في إطار الدورة ال11 لمجلس حقوق الإنسان، على الأهمية التي يوليها المغرب للتمتع بهذا الحق الأساسي بشكل كامل. وأشار أيضا إلى أن العالم برمته متفق على أن هذا الحق ليس مطلقا وأنه يتعين ممارسته عبر الاحترام الضروري لحقوق وحريات الآخرين وللتنوع الثقافي والديني والحضاري الذي يميز العالم في الوقت الحالي، وكذا لمقتضيات ميثاق الحقوق المدنية والسياسية. وذكر في هذا السياق، بأن المغرب كان أيضا من بين البلدان الأكثر نشاطا على صعيد دعم مؤتمر دوربان 2، الذي انعقد شهر أبريل الماضي بجنيف، موضحا أن المغرب ساهمت بشكل مباشر وبكيفية بناءة في التفاوض بشأن الفقرات المخصصة لهذا الموضوع في الوثيقة النهائية للمؤتمر. كما ذكر بتعبير المغرب عن استعداده لاحتضان ندوة لفائدة منطقة إفريقيا، جوابا على مقترح للمفوضية العليا لحقوق الإنسان، وذلك بهدف تعميق التفكير في مختلف الجوانب المرتبطة بمسألتي حرية التعبير والتحفيز على الكراهية العرقية والدينية.