أكد الرئيس الأمريكي السيد باراك أوباما، في أول خطاب له موجه إلى العالم العربي والإسلامي، أن المغرب كان أول بلد اعترف باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال "إنني أعلم أن الإسلام كان دائما جزءا من تاريخ أمريكا حيث أن أول دولة اعترفت ببلادي هي دولة المغرب". وذكر الرئيس أوباما، الذي كان يتحدث من القاهرة، باتفاقية الصداقة التي تم التوقيع عليها بين البلدين سنة 1796. وأعرب عن اعترافه بمساهمة الاسلام في بناء حضارات أخرى، وقال "إن الإسلام الذي حمل نور العلم لعدة قرون ساعد في نهضة وتنوير أوروبا".