سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة معتزة بالثقة الملكية السامية وماضية قدما في مسيرة الاصلاح و الأوراش الكبرى الوزير الأول عباس الفاسي يعرب عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك مجدد
أعرب الوزير الأول السيد عباس الفاسي مساء الأحد عن عميق اعتزازه بالثقة الملكية السامية التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس مجددا، وفي حكومة جلالته، لمواصلة ومضاعفة الجهود، للنهوض بالإصلاحات والأوراش الكبرى، والإنكباب على حسن خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين. وقال السيد عباس الفاسي في تصريح للقناة الأولى بثته الأحد الماضي ضمن نشرتها المسائية ، أن تجديد هذه الثقة «رسالة موجهة إلى الوزير الأول وللحكومة وللمشهد السياسي، وبكيفية غير مباشرة للشعب المغربي قاطبة . كما أعرب عن اعتزازه بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه من جلالة الملك والذي جدد فيه جلالته توجيهاته السامية لإجراء العمليات الانتخابية في نطاق من النزاهة وسيادة القانون. **************** وأكد أن جلالة الملك فوق كل الأحزاب ويعامل جميع مكونات الشعب المغربي بكيفية متساوية. وقال إن التوجيهات السامية لجلالة الملك تؤكد الحياد المطلق للسلطة من أجل تحقيق انتخابات جماعية نزيهة، لكونها تكتسي أهمية قصوى بالنسبة للحياة اليومية للمواطن ولمستقبله، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. وأكد في هذا الصدد حرص الحكومة على «تنفيذ تعليمات جلالة الملك»، مشيرا إلى أن موضوع الإنتخابات تم التطرق إليه باسهاب في إطار الحكومة، وكذا في لقاءات ثنائية مع وزيري الداخلية والعدل، حيث تم التأكيد على «تطبيق القانون بكيفية صارمة»،والتصدي لكل ما من شأنه أن يفسدالانتخابات من خروقات أو شراء أصوات الناخبين. و توقف الأستاذ عباس الفاسي عند ما وصفه بالخلط و التشويش و تحويل أنظار المواطن من طرف جهات تعمل على ترويج إشاعات وتخوض المعركة الانتخابية الجماعية كما لو أنها تخوض الانتخابات التشريعية رغم أنه لاعلاقة للحكومة بالانتخابات الجماعية . فالحصيلة جصيلة تسيير الجماعات المحلية التي يجب محاسبتها وبناء عليها يمكن محاسبة الجماعات وتجديد الثقة في مسيريها أو عدم تجديدها، مشيرا إلى أن أهمية هذه الانتخابات تكمن في أنها تمس المواطن في حيه وقريته ودواره... وأبرز أن الإنتخابات التشريعية ل` 2012، هي التي ستكون موعدا لتقييم حصيلة العمل الحكو مي ، وليست هذه الانتخابات. وعبر السيد عباس الفاسي عن استغرابه لإنتقال حزب جديد كان ضمن الأغلبية الحكومية إلى صفوف المعارضة رغم ترضيته، وقال في هذا الصدد «حزب جديد، القضاء أنصفه، والحكومة كذلك، ووزير الداخلية أنصفه وترك له الحق في عدم تطبيق الفصل الخامس من قانون الأحزاب، وبذلك استطاع النواب الذين التحقوا بهذا الحزب أن يترشحوا (للإنتخابات الجماعية المقبلة)، بينما أغلبية الأحزاب تريد تطبيق الفصل الخامس من قانون الأحزاب، ومع ذلك كانت الترضية لهذا الحزب». وأضاف أنه «في الوقت الذي تمت ترضية هذا الحزب، يعلن عن التحاقه بالمعارضة، وهذا تشويش. لم أعرف سابقة لا في المغرب ولا في الخارج، حزب يكون في الأغلبية ويلتحق بالمعارضة أثناء الانتخابات. هذا تشويش كذلك». وكان عباس الفاسي بهذه المناسبة قد جدد التزام و عزم الحكومة بأن تمر الانتخابات الجماعية في أجواء من الشفافية و في إحترام تام للقوانين الجاري بها العمل .