* العلم الإلكترونية في خطوة تزيد من حدة التوتر بين المجتمع الدولي، لا سيما بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الأحد، أن بيونغ يانغ نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية أكثر تقدما، يمكن تحميلها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي بات النظام يمتلكه. وأضاف المصدر نفسه أن كوريا الشمالية نجحت أخيرا بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات. وتسببت تجربة انفجار القنبلة النووية في وقوع زلزالان في منطقة تبعد نحو 44 كم شمال غرب بلدة كيل جو في كوريا الشمالية، بالقرب من موقع للتجارب النووية، الأول بقوة 6.3 درجات والثاني بقوة 4.6 درجات، وذلك حسب هيئة المسح الجيولوجي الصينية، هذا الانفجار الذي كان أقوى بعشرة أضعاف من التجربة النووية السابقة. وعقب وقوع الزلزالين، عقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، بحضور كل من رئيس الوزراء لي ناك يون، ووزراء الخارجية، والوحدة، والدفاع، ورئيس وكالة الاستخبارات وغيرهم، بحثوا خلاله فرضية أن تكون بيونغ يانغ قد أجرت تجربة نووية وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، كما رفع الجيش حالة التأهب على حدود البلاد. في السياق نفسه، نقلت الوكالة الرسمية أن الزعيم كيم جونغ-اون زار موقع تصنيع القنبلة، مؤكدا أن "أن القنبلة التي تم تصنيعها هي سلاح ذري حراري ذو قوة تفجيرية خارقة صنعناه بجهودنا وتكنولوجيتنا"، مضيفا أن "كل مكونات القنبلة الهيدروجينية محلية الصنع، كما أن كل العمليات تمت بناء على عقيدة جوتشي ومن ثم تمكن البلاد من إنتاج أسلحة نووية قوية بالعدد الذي تريده". وأشار المصدر نفسه الوكالة أن قوة القنبلة الهيدروجينية يمكن تعديلها إلى مئات من الكيلوطن، ويمكن تفجيرها على ارتفاع عال في الوقت الذي يسمح فيه إنتاج مكوناتها محليا للبلاد ببناء أسلحة نووية كثيرة مثلما تريد.