توصلنا من الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ببلاغ جاء فيه: تقلت الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) باستغراب كبير خبر الترتيبات الاستعجالية المتخذة من طرف القائمين على تسيير التعاضدية ... إن الاستعجال والتعتيم الذي صاحب هذه الانطلاقة يدفع الأسرة التعليمية للتساؤل حول النوايا الحقيقية وراء الشروع في هذه العمليات وسط أجواء انتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء، بما يتطلبه ذلك من تفرغ وانكباب يعلو فوق أي هم آخر.. وإذا كانت الحكمة تقتضي من القائمين على تسيير التعاضدية التريث واستشارة كافة الأطراف الممثلة للقواعد التعليمية لتمر العملية في جو من الشفافية والنزاهة والروح الجماعية الملتزمة، فإنهم فضلوا الاستئثار والتستر والإقصاء لتمر جميع العمليات بانتقائية تامة.. فانعدام التواصل مع القاعدة الناخبة بعدم إشهار الآجال وعدم توفير مطبوع الترشيح وفرض إيداع هذا المطبوع في المقر المركزي بالبيضاء، كل هذه إجراءات تعكس إرادة ونية مبيتة في أن هذا الاستحقاق الانتخابي للتعاضدية العامة لموظفي وزارة التربية الوطنية لن يسلم من الخروقات الماضية بترسيخ احتكاره من طرف جهة واحدة استمر منذ عقود مضت.. إن الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) وهي تحث القائمين على تسيير التعاضدية العامة لموظفي وزارة التربية الوطنية على العدول عن هذا الأسلوب الإقصائي بنبذ أساليب الماضي وفتح صفحة جديدة قوامها استشارة وإشراك الأطراف الممثلة لموظفي القطاع لضمان تمثيليتهم وفق قواعد ديمقراطية ونزيهة وشفافة تحظى برضى ومباركة الفاعلين التمثيليين، تؤكد على مبدئها الثابت بأن اختيار أي مسار آخر يخرج عن القواعد السابقة لايحترم إرادة القواعد الناخبة وممثليهم ترفضه الجامعة الحرة للتعليم وستتعامل معه بما يناسب من مواقف.