تضاربت الأنباء حول مصير الشاب "عماد العتابي" أحد نشطاء حراك الريف الذي أصيب على مستوى الرأس خلال التدخل الأمني العنيف لتفريق التظاهرات التي شهدتها مدينة الحسيمة يوم أمس الخميس 20 يوليوز. وحسب وكالة "المغرب العربي للأنباء" فإن "السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، أفادت اليوم الجمعة، أن شخصا يوجد في حالة غيبوبة تظهر عليه حسب المعطيات الأولية إصابة على مستوى الرأس بسبب الرشق بالحجارة، تم نقله في ظروف غامضة، مساء أمس الخميس، لمستشفى محمد الخامس بالحسيمة لتلقي الإسعافات الضرورية". من جهة أخرى أفادت سلطات الحسيمة قبل قليل في بيان أوردته ذات الوكالة، "أن الأشخاص الثلاثة (عنصران من القوات العمومية ومواطن) الذين تم نقلهم في حالة خطيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بواسطة طائرة طبية إلى المستشفى العسكري بالرباط، يوجدون، عكس ما تم الترويج له، في حالة صحية مستقرة ويخضعون للعلاجات الطبية الضرورية". تضارب الأنباء حول مصير أحد نشطاء الحسيمة الذي أصيب على مستوى الرأس في أحداث 20 يوليوز من جهته قال "عبد الوهاب التدموري" المنسق الجهوي لمنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب في تدوينة له، إن "الناشط الشاب العتابي عماد في حالة حرجة جدا في قسم الانعاش بالمستشفي الاقليمي بمدينة الحسيمة بعد إصابة غائرة في الراس تنم عن ضربة مباشرة ومقصودة من طرف قوات التدخل". وتابع التدموري: "أن الإصابة التي تعرض لها الناشط المذكور تستبعد فرضية الدهس بسيارة تابعة للقوات العمومية، حسب ما تم الترويج لها"، مؤكدا أن هذه "الاصابة هي التي أدخلته في غيبوبة عميقة استدعت الاستعانة بالة التنفس الاصطناعي من أجل ابقاءه حيا والامل في نجاته ضعيفة جدا". وأضاف التدموري: "يظهر أن الدولة المخزنية بمقاربتها القمعية قد وقعت في المحظور. وهو ما نبهنا إليه مرارا وتكرارا". فيما كشفت تقارير إعلامية متطابقة، نقلا عن مصادر طبية، ان حالة الناشط المذكور لازالت خطيرة وأنه يتنفس بصعوبة بمساعدة أجهزة طبية مختصة بالمستشفى العسكري بالرباط. تضارب الأنباء حول مصير أحد نشطاء الحسيمة الذي أصيب على مستوى الرأس في أحداث 20 يوليوز