قالت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة إن المصابين الثلاثة في احتجاج يوم أمس، الذين تم نقلهم في حالة خطيرة في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة إلى الرباط، حالتهم مستقرة. ونفت السلطات أن يكون الأشخاص الثلاثة (عنصران من القوات العمومية ومواطن) قد تدهورت حالتهم الصحية كما تم الترويج لهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت عدد من التدوينات قد تحدثت عن وفاة أحد المحتجين والمسمى عماد العتابي، في حين نفى آخرون ذلك، ونشروا صورة قالوا إنها تعود له وهو في غيبوبة بقسم الإنعاش. وأكدت السلطات أن طائرة طبية عملت على نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى العسكري بالرباط، حيث يوجدون عكس ما تم الترويج له في حالة صحية مستقرة ويخضعون للعلاجات الطبية الضرورية. وكانت القوات العمومية قد تدخلت، يوم أمس الخميس، لتفريق نشطاء حجوا إلى مدينة الحسيمة من مختلف الأقاليم للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية "الحراك الريفي"، حيث استعملت خلاله القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وأعلنت عمالة الحسيمة، في بلاغ لها، عن إصابة 72 عنصرا من هذه القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، و11 شخصا من المتظاهرين نتيجة استعمال الغازات المسيلة للدموع، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.