عقدت مجموعة العمل الخاصة (المغرب الاتحاد الأوروبي)حول الوضع المتقدم، يوم الثلاثاء بالرباط، اجتماعها الأول المخصص لتقييم المراحل التي تم بلوغها وتحديد أجندة العمل خلال الشهور المقبلة. وأوضح الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع الذي عقد بشكل مغلق، مكن من تقديم حصيلة أولية لما تم إنجازه بعد ستة أشهر على مصادقة مجلس الشراكة، في أكتوبر الماضي، على الوثيقة المشتركة حول الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف السيد العمراني أن اجتماع مجموعة العمل الخاصة (المغرب الاتحاد الأوروبي) حول الوضع المتقدم يأتي عقب الدورة السابعة للجنة الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي، الذي افتتحت أشغالها أول أمس. وأشار إلى أن هذا الاجتماع شكل مناسبة لتحديد «أولوياتنا»، وتبادل الأفكار حول «الآفاق التعاقدية المستقبلية لعلاقاتنا الثنائية». وأكد السيد العمراني أن تعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في إطار الوضع المتقدم، أثار على المستوى الإقليمي «الكثير من الاهتمام»لدى عدة دول مجاورة لأوروبا، التي سبق لها أن أعربت عن «أملها في أن تحذو حذو تجربة المغرب في هذا المجال». ولذلك، يضيف السيد العمراني، «فإن واجبنا هو تحقيق مجموع الأهداف المدرجة في الوثيقة المشتركة، لتعزيز تعاوننا بشكل أفضل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وتوضيح الرؤى حول شراكتنا, في أفق الاتفاق، على المدى القصير، على إطار قانوني جديد يعوض اتفاق الشراكة». وفي هذا السياق، أعرب السيد العمراني عن «انخراط المغرب التام لتنفيذ بنود شراكتنا المتجددة». وقد جرى اجتماع مجموعة العمل حول الوضع المتقدم بحضور ممثلي عدة قطاعات وزارية. وقد خصصت الدورة السابعة للجنة الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي لتقييم حصيلة عمل اللجان الفرعية للتعاون، وتحديد المراحل القادمة للتنفيذ الفعلي للوضع المتقدم.