* العلم الإلكترونية كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، نفى في تصريح مكتوب تسليمه رسالة للمحامي محمد زيان. وأكدت المندوبية، أنها ستتقدم لدى الجهة القضائية المختصة بطلب فتح تحقيق في الرسالة التي توصل بها، والتحقق من المصدر الفعلي للرسالة المنشورة. وأوضحت المندوبية، أنها ستقوم بمنع زيان من التواصل مع نزلاء المؤسسة، معتبرة أن المحامي المذكور "لا يسعى إطلاقا إلى خدمة مصلحة موكل، بقدر ما يخدم أجندة ترمي إلى إذكاء الفتنة والتحريض على تأجيج الوضع." وسبق أن أكد زيان، أن الرسالة التي بعث بها ناصر من وراء أسوار سجن عكاشة "صحيحة مائة في المائة ولا غبار عليها". وأضاف المحامي محمد زيان، أن الرسالة "هو من حملها خارج أسوار السجن، بعدما أدخل له الأقلام والأوراق والكتب إلى زنزانته الانفرادية". وتابع أن الرسالة "كتبها الزفزافي شخصيا بخط يده ولم يكتبها أي أحد بدلا منه". ونفي زيان أن تكون الرسالة التي بعث بها الزفزافي من داخل السجن "دعوة للتهدئة بالمفهوم الذي تدعو إليه الحكومة"، بقدر ما هي رسالة يشدد فيها الزفزافي على أنه "لا مساومة في قضيتهم ولا انبطاح". وقال المتحدث "لذلك الحكومة بلا ما تصدع راسها في موضوع التهدئة". وقال زيان، إن الزفزافي يؤكد من سجنه أنه" لا تهدئة ولا حوار على المطالب ما لم يتم الإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط كل المتابعات في حق شباب حراك الريف". واعتبر زيان أن "الرسالة حضارية ولا تحتوي على أي كلمة تمس بالشرعية للملك، ولكن في المقابل ليست رسالة خضوع أو انبطاح".