* العلم الإلكترونية رغم الجهود التي يقودها رجال المطافئ بطنجة، منذ يومين، لإطفاء الحرائق المشتعلة بغابة مديونة غرب المدينة، لم يتم التمكن، لحد الآن، من محاصرة الحريق الضخم الذي أتى على جزء كبير من الغابة الواقعة في منطقة كابسبارطال. مصادر من الوقاية المدنية في طنجة، تشارك في محاولات الإطفاء، أكدت أن الجهود لازالت مستمرة، منذ يوم الجمعة، لإخماذ الحرائق التي تسببت الرياح التي تشهدها المنطقة من توسعها بشكل كبير، مما حدا بالسلطات إلى استخدام عدد من الطائرات التابعة للقوات الجوية الملكية وأخرى تابعة للدرك الملكي. وأكد المصدر ذاته أن الحرائق أتت على رقعة كبيرة من الغابة، مضيفا بأن مديرية المياه والغابات بصدد حصر هذه المساحات، فيما قدرت مصادر أخرى حجم الأراضي الغابوية المتضررة ب38 هكتارا مرشحة إلى الإرتفاع إلى أكثر من 50 هكتارا مع استمرار الحرائق في التوسع. تجدر الإشارة إلى أن رجال الوقاية المدنية وعناصر القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة المشاركين في جهود إخماد الحرائق واجهو صعوبات كبرى في الحد من توسع الحرائق بسبب الوعورة الجغرافية للمنطقة، فيما دفعت رياح الشرقي النيران لتمتد إلى مساحات وغابات أخرى مجاورة لغابة مديونة، التي عرفت الشرارة الأولى للحريق ليلة الجمعة.