عبر مدير «»هيئة السلام»» بالمغرب السيد ديفيد ليلي، يوم الخميس بالرباط، عن رغبة الهيئة المشاركة في التنشيط الإجتماعي بالمغرب، وذلك خلال لقاء مع السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. وأكد السيد ديفيد ليلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اللقاء,أنه تناول مع السيدة الصقلي الإمكانيات المتاحة لتعاون مستقبلي بين الوزارة و»»هيئة السلام»» التي هي وكالة مستقلة عن الحكومة الأمريكية وتم إنشاؤها عام1961 . وقال إن «»هيئة السلام»» توجد بالمغرب منذ سنوات عدة ، مضيفا «»إننا نقيم تعاونا مع العديد من الشركاء المغاربة»»، وخاصة المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، ووزارة الصحة، ووزارة الشباب والرياضة وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية. من جهتها، أبرزت السيدة الصقلي أن «» هيئة السلام»» تم اقتراحها من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون من أجل مرافقة مؤسسات الحماية الإجتماعية. كما أعلنت عن إحداث لجنة من أجل تعميق النقاش في أفق التوقيع على اتفاقية تتعلق باستقبال متطوعي «»هيئة السلام»» بمؤسسات الحماية الاجتماعية. وكان قد تم تأسيس «»هيئة السلام»» بمبادرة من الرئيس الأمريكي جون كينيدي من أجل إحلال السلم والصداقة في العالم من خلال توفيرالأشخاص المؤهلين لفائدة الدول السائرة في طريق التنمية والتي هي في حاجة إليها وتشجيع التفاهم بين الشعب الأمريكي وشعوب الدول الأخرى. وكان قد حل أوائل المتطوعين في «»هيئة السلام»» إلى المغرب عام1963 ، وذلك في إطار اتفاقية وقعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون وسفير الولاياتالمتحدة بالمغرب. ويعمل منذ ذلك الوقت أزيد من4000 متطوع في المغرب, بمعدل10 أشخاص سنويا. ويكمن الهدف الأساسي للهيئة بالمغرب في تلقين اللغة الإنجليزية في عدد من الثانويات, والإشراف على أشكال مختلفة من التكوين المهني وتوفير خدمات اجتماعية.