* * العلم: العرائش لازال فرار احد اكبر بارونات المخدرات من المحكمة الابتدائية بالعرائش يثير جدلا كبيرا وسط وسائل الاعلام الوطنية وسكان المدينة، وخصوصا الهروب الهوليودي "المفبرك" للمتهم الاول في احدى ملفات الاتجار الدولي في المخدرات. جريدة العلم حاولت طيلة هاته الايام وبعد فراره معرفة كيفية هروبه او من ساعده على هذا، الا ان الخيوط ظلت رفيعة وواهية لكشف الحقيقة، خصوصا امتناع مسؤولين امنيين عن اعطاء معلومات تفيد هروبه، وقد فتحت اسئلة مهمة حول هذه النازلة ظل جوابه معلقا، وهو كيف لمعتقل مصفد اليدين يستطيع الهروب من ايادي الشرطة و يختفي في رمشة عين؟ كيف لجهاز امني متكون من شرطة وحرس الحدود و درك ملكي بحري، تلقوا رسالة استشعارية امنية بفرار احد اكبر البارونات لم تفلح بالقاء القبض عليه، و خصوصا ان اشاعات انتشرت يومها عن هروب المعتقل على متن سيارة؟! واقاويل اخرى ترجح فرضية فراره الى الضفة الاخرى بطريقة المهاجرين السريين.. سيناريوهات فرضت نفسها على ارض الواقع في ظل عجز الشرطة القضائية فك لغز الهروب، وتوقيف موظفيها المسؤولين عن نقل المعتقلين للتحقيق، مما يظهر للعيان على ان اقرب سيناريو محتمل للهروب، هو الهروب المخطط على هروب الصدفة، وخصوصا ما نشرته بعض الجرائد الوطنية حول تهاون احد الشرطيين باستعماله الهاتف دون مبالاته للمهمة التي اوكلت اليه و اخر ظهر متراخيا بكاميرا المراقبة حسب نفس الجريدة. الفرار "الهوليودي" لصاحب السواعد المفتولة فتح النار في وجه المسؤولين الامنيين للمدينة، وجعلت فرقة خاصة للشرطة القضائية من الرباط وتطوان تحل بها لبدأ تحقيقات على خلفية الحادث الذي اظهر ضعفا امنيا خصوصا مع كبار المهربين وتجار المخدرات، الذين دائما ما يحالفهم الحظ بهروبهم من العدالة، والبقاء في الظل بعيدا عن الانظار على خلاف قضية ال24 طن السابقة. فرار بارون المخدرات بالعرائش يفتح النار على المسؤولين