تفجرت فضيحة جديدة بمنطقة أمن مولاي رشيد، ففي الوقت الذي مازالت الأبحاث جارية بأمر من الوكيل العام للملك للبيضاء مع ضابط يزاول مهامه بمصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن مولاي رشيد، في شأن اتهامات بالتعنيف والتعذيب في حق متهم، كانت الضابطة القضائية للمنطقة نفسها أوقفته في أبريل الماضي، إثر شبهة الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، شهدت المنطقة الأمنية نفسها حادثا غريبا، إذ حاول أحد المعتقلين الفرار بعد قفزه من الطابق الثاني من المنطقة الأمنية لمولاي رشيد مصفد اليدين، مما خلف استنفارا أمنيا، إذ تم إيقاف المتهم بعد ملاحقته، وجرى نقله في حالة صحية حرجة إلى قسم المستعجلات قبل أن تفرض عليه حراسة أمنية مشددة. وحسب مصدر «المساء»، فإن المعتقل تم إيقافه بحي لالة مريم بعد أن صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية بخصوص الضرب والجرح، واقتيد إلى مصلحة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد، وأثناء التحقيق معه من طرف عناصر نفس الفرقة، فاجأ الجميع عندما قفز من نافذة بالطابق الثاني مصفد اليدين، الأمر الذي عجل بنقله إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء. وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث الذي أحيط بتكتم، شديد كما سيجري الاستماع إلى المتهم من جديد لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فراره بطريقة هوليودية بعد قفزه مصفد اليدين من الطابق الثاني بالمنطقة الأمنية. وشهدت منطقة مولاي رشيد بالدارالبيضاء أحداثا متسلسلة بعد مداهمة مقهى للشيشا وإيقاف رئيس فرقة مكافحة المخدرات بداخلها، إضافة إلى شكايات تفيد بعدم قيام مصالح معينة بواجبها المهني والتقصير في تحريك المساطر القانونية لاعتقال مجموعة من الفارين احتلوا منطقة مولاي رشيد وحولوها إلى منطقة لنفوذهم يتم فيها ترويج المخدرات والخمور والأقراص المهلوسة.