ألقى الصحافي الأمريكي الشهير سيمور هيرش بقنبلة في منتدى الاعلام العربي الذي تحتضنه مدينة دبي الإماراتية حينما لم يستبعد تورط نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وقال هيرش في معرض حديثه في هذه القضية الساخنة إن ديك تشيني كان يشرف على فرقة خاصة كانت تتكلف بعمليات جد خاصة، وكانت هذه الفرقة غير خاضعة لسلطة أي مراقبة، وكانت تمارس مهامها خارج دائرة القانون والقضاء، وقال إن عناصرها كانت تتحرك في جميع أنحاء المعمور وبلباس مدني، ولم يكن عناصرها يجرون أي اتصال مع السفارات الأمريكية في الدول التي يحلون بها لإنجاز عملية ما، بل لم يكونوا يتصلون حتى بمندوب المخابرات الأمريكية (CIA) في تلك السفارات، وقال هيرش إن تساؤلات كبيرة تطرح حول علاقة هذه المجموعة بحادث اغتيال رفيق الحريري. واهتزت القاعة التي كان يحاضر فيها هيرش صباح أمس بدبي تصفيقا حينما قال إنه استمتع بمشهد إلقاء الحذاء على الرئيس بوش من طرف منتظر الزيدي. يذكر أن سيمور هيرش هو الذي كشف عن فضيحة سجن أبو غريب في العراق وهو الذي أماط اللثام عن حادث قصف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لكمبوديا، وفضح تنصت هينري كيسنجر على موظفيه.