تعرض رجل أمن يعمل في مفوضية الشرطة بمدينة سيدي إفني ليلة الأحد إلى اعتداء جسدي في الشارع العام بعد اعتراض طريقه من طرف مجموعة من الأشخاص, تم التعرف على إثنين منهم. وذكرت مصادر متطابقة أن المعتدين تعمدوا ترك الشرطي الضحية نور الدين أمر الله، مرميا في مكان الاعتداء لفترة زمنية إلى أن تم إخبار مفوضية الشرطة ومصالح الوقاية المدنية التي نقلته إلى المستعجلات بمستشفى سيدي إفني. وبعد خضوع الضحية إلى فحص أولي اتضح أن حالته الصحية خطيرة وتستدعي نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث لا زال تحت العناية الفائقة. وحسب المصادر ذاتها، فإن الاعتداء قد يكون من تنفيذ جهات تعمد منذ البداية إلى استغلال أحداث سيدي إفني لزرع الفتنة.