* العلم: شعيب. ل احتضن المغرب على مدى يومين، 10 و11 من شهر ماي الجاري، الملتقى الدولي الثاني حول موضوع "الحليب كعامل للتنمية"، بمشاركة كل من منظمة الأممالمتحدة للتغذية والفلاحة، معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، المؤسسة الوطنية للبحث الزراعي بفرنسا، مركز التعاون الدولي في البحوث الزراعية من أجل التنمية، معهد الزراعة والبيطرة والغابات في فرنسا، والفدرالية البيمهنية المغربية للحليب. ويأتي تنظيم هذا الملتقى، الذي حضره ممثلو ثلاثة عشر بلدا، من بينهم ثمانية بلدان أفريقية، بعد انعقاد أول نسخة له بفرنسا سنة 2014، وهو يتوخى حسب المنظمين، إلى اشراك أكثر لدول الجنوب، باعتباره منصة للتحاور حول الوضع الحالي والمستقبل المحتمل لقطاع الحليب على المستوى الدولي. وقد انكب الباحثون والمهنيون ،طيلة يومين على مناقشة خمسة محاور أساسية تتعلق بالتطور الحديث لسلسلة الحليب بالمغرب وتنظيمها، والاستخدام المستدام للموارد المائية في إنتاج الحليب، التزويد المحلي من خلال السوق الدولية والاتجاهات الحديثة لتربية الأبقار الحلوب، الدور الغذائي لمنتجات الألبان في نظام غذائي متوازن، إلى جانب الديناميات الاجتماعية الناتجة عن إنتاج وتسويق الحليب. كما تم التركيز بشكل خاص على تحليل تأثير السياسات القطاعية، ودور المرأة والشباب في القطاع، وآفاق وتحديات تطوير قطاع الحليب على المستوى الدولي. وتوفر سلسلة الحليب بالمغرب 460 ألف عمل قار، وتدر حوالي13 مليار درهم كحجم مبيعات، 50بالمائة منها بالمناطق القروية. وحول تنظيم الملتقى الدولي الثاني حول موضوع "الحليب كعامل للتنمية"، يقول مدير الفدرالية البيمهنية المغربية للحليب، "يتوفر المغرب على تجربة في ما يخص سياسة الحليب والتنظيم المهني للقطاع، خاصة تحث ظروف مائية صعبة، ونحن قادرون على المساهمة في نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين أوروبا وأفريقيا، وذلك في إطار التعاون بين بلدان الجنوب". المغرب يحتضن الملتقى الدولي الثاني حول مادة الحليب والتنمية