أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأحد أن مختبراتها العلمية أكدت إصابة 658 حالة بفيروس أنفلونزا الخنازير في 16 دولة بالعالم من بينها 16 حالة في المكسيك، وينظر لنتائج منظمة الصحة الدولية على أنها الأكثر مصداقية من الناحية العلمية رغم أن عدد المصابين الذي أعلنت عنه يقل عن عدد المصابين الذي تعلن عنه الدول. ويوم السبت الفارط أعلنت الحكومة المكسيكية أن من بين أكثر من 100حالة وفاة يشتبه أنها نتيجة الإصابة بالفيروس القاتل تأكدت 19 حالة، وكانت التقديرات السابقة لعدد الوفيات المشتبه في أنها ناجمة عن الفيروس قد تجاوزت 176 حالة. وتفيد أحدث أرقام المنظمة أن 397 شخص أصيبوا في المكسيك وأن 160 شخص أصيبوا في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهما الدولتان الأكثر تضررا بانتشار هذا المرض. وشهدت الولاياتالمتحدة حالة وفاة واحدة أعلنت السلطات أنها لطفل مكسيكي وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في شتى بقع العالم قد جاء على النحو التالي: النمسا (1) وكندا (51) وهونغ كونغ (1) وكوستاريكا (1) والدانمارك (1) وفرنسا (2) وألمانيا (6) و إسرائيل (3) وهولندا (1) ونيوزيلاندا (4) وكوريا الجنوبية (1) وإسبانيا (13) وسويسرا (1) و بريطانيا (15). وجدير بالإشارة أنه لم تسجل أية حالة بالمغرب مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة، حيث تم استنفار جميع المصالح الحكومية لمواجهة خطر انتقال أنفلونزا الخنازير» للمغرب، وتم تشديد المراقبة على حركات الهجرة من الموانئ والمطارات والحدود البرية، حيث يتم فحص أي مسافر مشكوك في حمله للفيروس. خاصة أولئك القادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالمكسيك، وفي هذا الصدد، أكدت ياسمينة بادو وزيرة الصحة أنه لم يتم لحد الساعة تسجيل أية حالة إصابة بفيروس أنفلوانزا الخنازير، مبرزة أن التدابير التي يتم اتخاذها في هذا المجال تتماشى وتوصيات منظمة الصحة العالمية مشددة على أن اليقظة ستبقى مستمرة الى حين تقليص منظمة الصحة العالمية لدرجة اليقظة».