* العلم: الرباط علق فاعلون أمازيغيون على اللقاء الذي جمع أخيرا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بوفد من الحركة الأمازيغية، معلنين أن هذا اللقاء يمكن أن يخدم الأمازيغية ويمكن ألا يخدمها في شيء. وقال عبد الله بادو رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة إنه في ظل الظروف الحالية يصعب علي إعطاء موقف إيجابي أو سلبي من مثل لقاء رئيس الحكومة مع أعضاء من الحركة الأمازيغية، موضحا في تصريح لجريدة «العلم» أن علاقة الحكومة الجديدة بالحركة الأمازيغية لا يمكن أن تتوضح منذ البداية. وأضاف بادو أن الحكومة الجديدة مازالت لم تقدم بعد تصريحها الحكومي، ولم تعلن عن برنامجها بخصوص الأمازيغية والذي يمكن من خلاله تطوير أو عدم تطوير العلاقة مع حكومة العثماني. وأكد أنه لابد من معرفة أولويات البرنامج الحكومي وموقع الأمازيغية في هذا البرنامج. وأشار إلى أن حكومة العثماني لا تختلف عن سابقتها، حكومة بنكيران، اللهم إضافة الثمثيلية الرمزية للاتحادين، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، وأفاد أن المجتمع المدني الأمازيغي مطالب بتحضير خطة ترافعية واضحة الأهداف والمضامين، وإلا سوف يسقط في الاستغلال السياسوي. وذكر أن الحركة الأمازيغية حاليا مفروض أن تكون خطواتها محسوبة ، وقال إن الشبكة الأمازيغية التي يترأسها هي حاليا تعد مذكرة تفاعلية وخطة ترافعية مع مشروعي القانون التنظيمي لرسمية الأمازيغية. وقالت مصادر عليمة إن الوفد الأمازيغي الذي التقى مع العثماني هنأه بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا لبنكيران وتبادل معه وجهات نظر، حول العديد من القضايا والمستجدات. وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني وعد الوفد بالحرص على إشراك الجميع في تدبير مختلف القضايا، ومن ضمنها قضية اللغات والثقافة بالمغرب. العثماني يقسم الأمازيغ