اعتبر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي خلال لقاء جمعه مع الشبكة الأمازيغية ، أن الحركة الأمازيغية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى للفعل السياسي من خلال التعبيرات السياسية الديمقراطية، وان تنقل الصراع الذي يخدم القضية الأمازيغية من صراع مجتمعي إلى صراع أيضا مؤسساتي. وأضاف لشكر الذي كان مرفوقا بوفد من المكتب السياسي يتكون من سعيد اشباعتو، وادريس خروز، ومحمد بوبكري، ومصطفى عجاب، وحسناء ابو زيد وحنان رحاب، وأمينة أوشلح، وأمينة الطالبي، بنفس المناسبة أن الاتحاد الاشتراكي "على أتم الاستعداد لدعم المبادرات التي تقوم بها الشبكة الأمازيغية خدمة للقضية الأمازيغية التي عرفت نوعا من الدينامية بعد خطاب أجدير ونضالات الحركة الأمازيغية المتعددة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من ترسيم للغة الأمازيغية في الدستور". وشدد لشكر في نفس اللقاء على "أن الضرورة اليوم تقتضي التعاون والتضامن من أجل دعم ومساندة القضية الأمازيغية خاصة ونحن نعيش نوعا من التراجعات والإجهاز على المكتسبات من قبل حكومة يقودها حزب محافظ"، مؤكدا أن الصراع في قضية الأمازيغية يجب أن ينقل إلى داخل المؤسسات وليس بالضرورة فقط المؤسسة التشريعية وعلى كل واجهات ومؤسسات الدولة.