حديث المدينة: استعجال في فتح أبواب المركب…!! * بقلم // محمد بلفتوح *… أكد سوء التنظيم الذي هيمن على افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس بعد إغلاق ناهز السنة للقيام بأشغال هيكلته وتجديد مرافقه المختلفة أن قرار فتحه سابق لأوانه في وقت كان من المفروض اتمام الشطر الثاني من هذه الإصلاحات لاكتمال الصورة النهائية والوقوف على ما تم إنجازه مقارنة بالغلاف المالي المخصص لها. والحديث عن سوء التنظيم مرده بالأساس إلى فوضى الولوج عبر الأبواب الإلكترونية التي تعطل البعض منها مما كان وراء الازدحام والتدافع، ثم الاكتفاء بتخصيص البعض منها للدخول وإلغاء الأخرى ناهيك عن تطاول الشركة المنظمة على مصداقية البطائق الصحفية الممنوحة للصحفيين من وزارة الاتصال والجمعية المغربية للصحافة الرياضية وكذا الرابطة الرياضية لتحل محلها بادجات تمنحها هذه الشركة مع ضرورة تجديد هذه البادجات عند إجراء كل مقابلة على حدة، مع ضرورة الحضور الشخصي للصحفيين للحصول عليها من أجل الولوج للمركب والالتحاق بالمنصة الصحفية التي تفتقد لمكلف بالإعلام للتواصل مع الصحفيين ومدهم بلوائح التشكيلات التي يتم الإشتغال عليها. وكذا قاعة الندوة الصحفية التي افتقدت لمكبرات الصوت والميكرفونات، لقد تحملت الجماهير كل هذه الفوضى والازدحامات عند اقتناء التذاكر وغياب الاعداد الكافية من المراحيض وفتح بعض الأبواب للدخول حبا في مشاهدة الوداد والرجاء بعد عودتهما من الغياب عن المدينة والاستقبال بالمركب الرياضي محمد الخامس الذي كان من واجب المسؤولين عليه قبل فتح أبوابه باكتمال الأشغال به وضبط كل كبيرة وصغيرة لتفادي وقوع الفوضى التي باتت حديث المدينة.