كواليس المباراة لاعبون محترفون تصرفوا كهواة مباشرة بعد تسجبل الهدف الثاني لصالح الفريق الوطني في الدقيقة 83، نزل اللاعبان أمرابط والأحمدي من المنصة الشرفية، حيث كانا يتابعان المباراة، وجلسا في دكة الاحتياط صحبة الطاقم الطبي والإداري واللاعبين الاحتياطيين. وبعدها تبعهما ثلاثة آخرون، وبذلك يصبح عدد اللاعبين المغاربة في دكة الاحتياط والذين لا تتضمنهم لائحة المباراة خمسة لاعبين فوق القانون. هذا السلوك الذي صدر من لاعبين محترفين في أكبر الأندية الأوروبية كان سيؤدي ثمنه الفريق الوطني غاليا لو أن مندوب المباراة لاحظ ذلك ودونه في تقريره. ترى من يتحمل المسؤولية في هذا الخطأ الكبير، هل من أوكلت لهم مسؤولية الحراسة؟ أم الإداريين الذين كان عليهم تنبيه اللاعبين إلى ماقاموا به. تنظيم محكم يظهر بأن الزملاء في التواصل والإعلام التابعين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استفادوا كثيرا من تجربة الفيفا خلال تنظيم كأس العالم للأندية ببلادنا. الزملاء في قسم التواصل والإعلام اشتغلوا باحترافية عالية أثناء إعداد «البادجات»، وتنظيم القاعة المخصصة للقاءات الإعلامية، وكانت كل الأمور مرتبة بشكل سهل مأمورية رجال الصحافة، وجعلهم يؤدون مهامهم في ظروف جد حسنة ومن دون تعقيدات، كانت تتسبب في الكثير من التشنج. وهنا لابد من الإشادة بدور كل من الزميلة دنيا لحرش، التي كانت حاضرة خلال الندوة والمنطقة المختلطة لأخذ تصريحات بعض اللاعبين، والزميلة هيام بنحمو التي سهرت على تنظيم استلام بيانات الإعلاميين الرياضيين وتسليم «البادجات» بأسلوب حديث وفعال، مع خلق مركز خاص لهذه العملية بالبقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله. عودة الحياة لمركب الأمير مولاي عبد الله بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات، عاد المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى استقبال مباريات الفريق الوطني المغربي لكرة القدم، وقد كان مرتقبا أن تعرف مباراة الفريق الوطني ضد ساوتومي عودة قوية للجماهير، إلا أن ذلك لم يتحقق، نظرا لبعد المركب الرياضي وغياب وسائل النقل الحضري، التي تغيب في مثل هذه المناسبات، وهو ما يحول دون تنقل الجماهير إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله خلال المباريات التي تجرى ليلا. تذاكر مرقمة وتشوير جيد وعلم وطني تنظيما لعملية الدخول إلى الملعب تم تقسيم التذاكر إلى مجموعات، وحدد لكل نوع البوابة التي يجب أن يدخل منها المتفرج. التذاكر كانت مرقمة وتحمل رقم البوابة، كما تمت الاستعانة بمجموعة من الحراس لتسهيل عملية ولوج البوابة الإلكترونية «التورنيكي»، وهذا حد من الفوضى ومن الازدحام في الأبواب. وحتى لا يتيه المتفرج وضعت علامات التشوير في محيط المركب الرياضي للتوجيه نحو المكان المخصص. إضافة إلى ذلك عملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على توفير أعدادا كبيرة من الأعلام الوطنية توازي عدد كراسي المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله. إضافة إلى ذلك منحت لأصحاب السيارات بطاقات مرور تضمنت رقم الموقف الخاص بهم.