الدارالبيضاء:محمد رزا ان المنطق الذي كانت تسير ومازالت تسير به إلى يومنا هذا الأمور بسيدي البرنوصي ويدبر بواسطته شأنها المحلي هو منطق مقلوب رأسا على عقب يضع بعض المتعاملين بمقتضاه جانبا كل ما اصطلح على تسميته بالوطنية والمواطنة حيث يرمون بتلك المفاهيم في سلة المهملات، همهم الوحيد هو تفويت الصفقات المشبوهة وملء الحسابات البنكية بعائداتها غير المشروعة على حساب قوت الضعفاء والفقراء المعوزين والأرامل واليتامى الذين علقوا عليهم الآمال العريضة املا في التغيير الذي يحقق لهم وللمنطقة التقدم والتنمية. هذا مايتفق تحديدا على المجالس التي تعاقبت على الشأن المحلي في سيدي البرنوصي والتي طالها النهب والتلاعبات بالميزانيات بمدَى لم يطل أية جهة من جهات الدار البيضاء، واقع أحلكه تمرير الحسابات وتوزيع البقع وتفويت ريع الصفقات التي يعرف عناوينها وتفاصيلها المواطنون، فضلا عن عمليات توظيف الأبناء والزوجات والخليلات. أمثال هؤلاء من أجهضوا برنامج الإنعاش الوطني هاهم يتحينون الفرصة للإجهاز على برنامج التنمية البشرية إذا لم تتصد لهم ايدي الردع. ان سيدي البرنوصي عندما توشك ان تخرج فضيحة من قبوها تتحرك آليات تجيد عملية»ًالتقبار» في سعي منها إلى إخفاء الوقائع وطمس كل وسائل الإدانة تخوفا من أن يمتد الحديث إلى رؤوس شاخت وشاخ معها الهم في قلوب أبناء الحي ،رؤوس أينعت مند فترات ولكن قطافها تأخر والأسباب تظل مجهولة ، جوابها عند وزارة الداخلية وعند الفرقة الوطنية تحديدا التي كانت قد حلت بآناسي واستبشر بذلك سكان سيدي البرنوصي خيرا لإرجاع الامور الى مسارها لكن التحقيقات تم توقيفها ؟ امام هذا ينتظر السكان ايفاد لجنة تفتيش لكشف كل الفضائح التي مورست على هذه المنطقة من الذين أصبحوا بقدرة قادر من أثرياء المنطقة بعد ماكان بعضهم يكتري بيتا مع الجيران وأصبح يتبجح دون خجل أو حياء أمام الملأ. ان السكان ياملون ان يتغير هذا الواقع في المستقبل القريب.