سيدي البرنوصي:محمد رزا سمح أحد الأقطاب في المجلس المحلي لسيدي البرنوصي لنفسه الدخول قبل الأوان في حملة انتخابية ً نموذجية ً مسلحا بأساليب التضليل والتشويش والإساءة ، التاريخ السياسي لهذا العضو لم يستقر على لون ،عرف عدة تنقلات عبر الأحزاب الديمقراطية وكان هو السبب الرئيسي في تشويه سمعتها بعد أن وصل إلى المجلس تحت مظلتها وفي حقبة توليه مسؤولية تدبير الشأن المحلي عرفت منطقة سيدي البرنوصي عدة تجاوزات وصفقات مشبوهة درت عليه المال عوض تنمية المنطقة والتي مازالت أطلال المشاريع شاهدة على حقبته نذكر منها ًملعب الجماعةً ولايفوتنا هنا أن نذكر الحصار الصارخ الذي تسبب فيه لساكنة البرنوصي وبالخصوص العمال ومرتادي البحر لتواطئه وسكوته على إغلاق الممر التاريخي ًممر شركة تيد وبيرليً ،هذا العضو المسؤول كان عندما يلطخ لون احد الأحزاب يحط الرحال بحزب آخر إلى أن غابت عنه الأضواء وتحول طيف ألوانه إلى شريط أسود أفقده الهوية السياسية. فبعد خروجه من دائرة البرلمان بدأ يستعد لخوض غمار المنافسة عن طريق حزب لا يعرف مسؤولوه بعد حقيقة هذا الشخص وأنه لطخ سمعة الأحزاب المناضلة لدرجة أن إسمه أصبح يثير الحساسية والتقزز لساكنة سيدي البرنوصي .هذا العضو وحاشيته ًالأغلبيةً المسؤولة أيام زمان لم يعد لهم مكان بين السكان بعد أن فرضوا أنفسهم بسلطة المال ودسامة الوعود وقلة الخجل من النفس لشراء مقاعد ساعدتهم على تجميع الممتلكات وكسب الصفقات والظفر بالامتيازات والمضاربات. إن التأكيد على أن الإنتخاب القادم سيكون شفافا ونزيها يجعلنا من الآن نقول لهذا العضو وأمثاله أنه حان الوقت لجمع الحقائب استعدادا للرحيل لعل في ذهابهم خير للبلاد والعباد.