: متابعة – خالد بنحمان في سياق برنامج التعاون المغربي الألماني شارك الأخ خالد سبيع ضمن وفد هام عن جهة الشرق وذلك في إطار "ملتقى الحهة الشرقية ومغاربة العالم" وهي محطة يتوخى منها المجلس الانفتاح على تجربة جهة دوزلدف الألمانية ودراسة سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية والاستراتيجية. هذا وقد كان الملتقى فرصة أعرب فيها الأخ خالد سبيع نائب رئيس جهة الشرق على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا اللقاء من أجل التعريف بالأشواط التي قطعها المغرب في مجال التدبير الجهوي كورش إصلاحي كبير يحتل أولوية متقدمة ضمن المشاريع والأوراش التي تشهدها المملكة المغربية على أكثر من صعيد، مؤكدا على أن جهة الشرق هي بمثابة بوابة وجسر للتواصل والتعاون وتعزيز الثقة بين الشمال والجنوب لاسيما وان نسبة مهمة من مغاربة العالم المتواجدين بألمانيا ومنطقة دوزلدوف بشكل أخص ينتمون إلى أقاليم الجهة الشرقية التي استطاعت أن تنجب كفاءات وخبرات في ميادين مختلفة بصمت بإسهاماتها الحياة العامة بألمانيا. وفي هذا الصدد أعرب الأخ خالد سبيع عن طموح الجهة الشرقية التي تتوفر على مؤهلات غنية لتوسيع مجالات الشراكة مع ألمانيا يقوم على تفعيل حقيقي للتمركز انطلاقا من إحداث معهد للغة الألمانية على مستوى جهة الشرق كخطوة أساسية من شأنها تعزيز بنيات التكوين والتعليم والبحث العلمي وتسهيل التواصل المستمر والفاعل بين أبناء وساكنة الجهة مع نظراءهم الألمان بالإضافة إلى بحث سبل تطوير وتوسيع الاستثمار بما يعود بالنفع على كل من المغرب وألمانيا كما شكل الملتقى مناسبة سلط فيها الأخ خالد سبيع الضوء على الإمكانيات التي تزخر بها أقاليم جهة الشرق التي تعد مجالا لإنتاج الثروة و فرص الشغل وتحريك العجلة الاقتصادية كأولوية حملها المجلس على عاتقه وتعكسها حصيلة الثمانية عشر شهرا منذ انتخابه في ولايته الحالية حيث تجاوزت الاستثمارات المنجزة و المبرمجة على صعيد أقاليم الجهة أكثر من 13 مليار درهم همت جميع الميادين والقطاعات وفق رؤية شاملة تحقق التكامل والتوازن بين الأقاليم الثمانية المكونة لجهة الشرق والتي تتوفر على عدة مميزات وقدرات متنوعة في مجال الفلاحة والسياحة والصناعة واللوحيستيك والملاحة والصيد البحري والتجارة والثقافة والبحث العلمي بالإضافة إلى غناها الطبيعي والتاريخي و موقعها الجغرافي الذي أهلها لأن تكون حلقة أساسية وقاطرة تنموية بشمال شرق المملكة وجنوب المتوسط. وتجدر الإشارة أن وفد الجهة الشرقية المشارك في الملتقى يضم في عضويته سياسيون وبرلمانيون ومسؤولون و منتخبون ورجال أعمال وفعاليات مدنية بهدف تكثيف التواصل والتشاور مع المسؤولين الألمان وتعزيز روابط التعاون الثنائي البناء بين جهة الشرق ومنطقة دوزلدوف التي شكلت محطة أساسية ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد. خالد سبيع يؤكد من ألمانيا على أهمية ورش الجهوية ويسلط الضوء على فرص الاستثمار بالجهة الشرقية