أفادت صحيفة « الشروق » المصرية ، أن قوات الأمن المصرية تحاصر عشرة لبنانيين مطلوبين للتحقيق في قضية تنظيم "" حزب الله "" اللبناني فارين، في منطقة «نخل» بشبه جزيرة سيناء . وقالت الصحيفة إن الشرطة المصرية تخشى إمتلاك هؤلاء الأشخاص لمتفجرات وقنابل وأسلحة ، بقصد تنفيذ عمليات عدائية في المنطقة . وأضافت أن25 فردا فقط هم الذين تم القبض عليهم من أفراد التنظيم ، البالغ عددهم 49 متهما ، مشيرة الى أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها للقبض على الآخرين . وكانت نيابة أمن الدولة قد بدأت التحقيق مع أفراد التنظيم , ومعظمهم مصريون ، ومن بينهم لبنانيون وفلسطينيون , اثر تلقيها بلاغا من مباحث أمن الدولة حول قيام قيادات من ""حزب الله"" اللبناني بإرسال بعض عناصره إلى مصر , بهدف استقطاب عناصر لصالح التنظيم والانضمام إلى صفوفه, لتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد ونشر الفكر الشيعي . وقد أقر الأمين العام ل"" حزب الله "" نصر الله ، يوم الجمعة الماضي، بأن أحد الموقوفين عضو في ""حزب الله"" , لكنه أكد أن هذا الشخص كان يقوم ب""عمل لوجستي"" لمساعدة حركة ""حماس"" على مواجهة إسرائيل, وليس للقيام بنشاطات تستهدف أمن مصر. واعربت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن ""تضامنها"" مع «حزب الله» في علاقته المتوترة مع السلطات المصرية ، واستغربت الحركة ، في بيان لها ، ""اقحام اسمها في هذه القضية"". وكان القضاء المصري اتهم ، الاربعاء الماضي، الامين العام ل«حزب الله »، حسن نصر الله، بالتخطيط ""للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد"" ، والسعي الى ""نشر الفكر الشيعي"" في مصر. وفي هذا الاطار، قررت النيابة العامة المصرية توقيف49 مشتبها به, من بينهم سامي شهاب, لمدة15 يوما على ذمة التحقيق.