عبر العديد من المهاجرين المنحدرين من دوار أولاد علي الواد « الفلفل الأحمر» نسبة الى تواجد أكبر سوق وطني لبيع وإنتاج الفلفل الأحمر بجماعة حد البرادية إقليمبني ملال ، في تصريحات ل «العلم» عن استنكارهم» لكثرة الوعود في كل سنة، وقال أحدهم: «نغامر بسياراتنا وأرواحنا كل مرة لأن الطريق غير صالحة بالمرة لمرور الدراجات أو الدواب فما بالك بالسيارات»، وشارك العشرات من المهاجرين ومن ساكنة الدوار في مسيرة انطلقت من وسط الدوار إلى ملتقى الطريق الوطنية رقم 11 على متن أزيد من مائة سيارة ،في حين هدد العديد منهم بالخارج بقطع صلتهم بالمغرب ، في حال لم يتم الإسراع بانجاز إصلاح الطريق الرابطة بين الدوار وبين الطريق الوطنية رقم 11 كما شارك إلى جانبهم البعض من ساكنة الدوار في مسيرة انتهت بوقفة احتجاجية رفع خلالها المشاركون لافتات تستنكر «تماطل قسم الشؤون القروية في اصلاح الطريق « كما طالبوا»والي جهة تادلة أزيلال بالتدخل العاجل لوضع حد للتلاعب في انجاز الطريق ». وانتقل في ختام الوقفة عشرة أشخاص من المهاجرين لإجراء حوار مع الكاتب العام للولاية . وكانت المسيرة قد دعي لها من طرف مجموعة من شباب الدوار المهاجرين باسبانيا وايطاليا بدوار أولاد علي الواد بجماعة حد البرادية (16 كلم) عن بني ملال . يشار إلى أن الطريق موضوع المسيرة السلمية التي دعا لها العديد من أبناء جالية أولاد علي المقيمة بكل من اسبانيا وايطاليا تمتد على طول أربعة كيلومترات ابتداء من المدخل على الطريق الوطنية رقم 11 إلى مسجد دوار أولاد مبارك ، وكانت موضوع عدة شكايات من السكان قبل أن يتم برمجتها في إطار مشاريع صندوق الأراضي السلالية التابع للإدارة الشؤون القروية التابع لوزارة الداخلية ،بغلاف مالي رصد له مبلغ 200 مليون سنتيم ،حيث أعلن عن طلب عروض قبل 5 أشهر من طرف وكالة التنمية الاجتماعية وفتحت الأظرفة أثناء الزيارة الملكية لبني ملال يوم 5 أبريل الماضي قبل أن يتراجع المقاول الذي فاز بالصفقة نتيجة خلل في دفتر التحملات ،لتأخذ القضية مسارا آخر بعد قرار وزارة الداخلية باستعادة كل المشاريع التي أشرفت عليها وكالة التنمية الاجتماعية ، ويحرم سكان أولاد علي الواد البالغ عددهم حسب إحصائيات قامت بها إحدى الجمعيات المحلية أزيد من 14 ألف نسمة ، كما يضم الدوار فئة كبيرة من المهاجرين بالخارج (4500) باسبانيا و(2500) بايطاليا. محمد المخطاري