سلا: ع. الشرقاوي واصلت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا صباح الجمعة الاستماع الى المتهم الثالث رضوان ضمن مجموعة المتهم عبد القادر بليرج، حيث أكد أنه كان ينتمي الى الاختيار الإسلامي وحضر أربع أو خمس جلسات قبل سنة 1990 كانت تعقد في إطار لقاءات تربوية عادية لمناقشة العقيدة والفقه والديمقراطية وحقوق الإنسان، والقضية الفلسطينة، مؤكدا أنه لاعلاقة له بالسطو والأسلحة والمتفجرات ومحاولة القتل وبريء مما دون عليه بالمحاضر المنجزة في تمارة وقاضي التحقيق الذي لم يدون تصريحاته بأمانة...متسائلا: كيف لهؤلاء اختلاق أشياء وتصفية حسابات عبر أشخاص ؟. وصرح المتهم أنه لايعرف عددا من المتهمين بمن فيهم المتهم عبد القادر بليرج وأنه مربي أجيال لمدة 30 سنة ويحظى في حيه باحترام كبير، وكان ضمن لجنة التصحيح بجريدة الجسر لمدة سنة التي مولها أعضاء الحركة، إذ أن طبعتها الأولى كلفت مبلغ 5 آلاف درهم، مضيفا أن عناصر من الأمن حجزت بمنزله كتبا عادية ومحفظة، وبعض الوثائق ترجع لمدة 20 سنة، حيث كان قبل تعرضه لحادثة سير سنة 1989 وإصابته في عموده الفقري مولعا بالسرعة بالدراجات النارية، ولجأ في إحدى المرات لشخص لتمكينه من رخصة سياقة بيضاء مقابل مبلغ 3 آلاف درهم الذي طلب منه تمزيقها بعد استعمالها، كما لجأ إليه مرة ثانية عند رغبته في السفر وانتهى الموضوع. وتحدث المتهم اليوسفي عن ظروف اختطافه وتعذيبه وإنجاز محاضر الشرطة بتمارة باللغة الفرنسية، نافيا جميع ما نسب إليه باعتبارها أعمالا لايقوم بها إلا من يريد أن يبحث عن البلبلة، ولاتمت بصلة للحركة الإسلامية الوسطية الديمقراطية التي ينتمي إليها، التي كانت تعقد اجتماعات تربوية مشروعة وعادية لاعلاقة لها بالعنف، مضيفا كيف يمكن أن يكون إرهابيا ويشتغل في مؤسسات مالية وأمنية بما فيها التابعة للدولة ويطلع على أسرار. وعن سؤال لممثلي النيابة العامة حول سقوط الفك السفلي لفم المتهم في الثمانينيات، أجاب أن سقوط الفم كان أثناء فترة تدريب رياضية ومستعد لإجراء خبرة طبية أمام التطور العلمي. وأشار المتهم الى أن توقيعه على المحاضر عند التحقيق بفعل التهديد الذي تعرض له والخوف من الرجوع الى تمارة وطالب الدفاع بإحضار الأسلحة طبقا لقرار المحكمة، واستدعاء يهودي وشهود المسطرة المرجعية المتعلقة بمحاولة القتل.