: مراسلة خاصة الحسيمة يوم الثلاثاء 2 فبراير 2017 هو يوم موسوم عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تجرأ فيه مستشاره الجماعي بالمجلس البلدي بمدينة الصويرة بنشر تدوينة يصف فيها ساكنة جوهرة البحر الأبيض المتوسط الحسيمة بالكلاب والخونة والانفصاليين… بدون سبب ولا تبرير لذلك… ويتساءل الكل عن هذه الجرأة الغير مستحبة وفي غير موقعها… مما أدى إلى استنكار فعاليات حقوقية وجمعوية لهذا… وهذا يوضح أن المستشار الجماعي يريد التفرقة بين المغاربة من خلال تدخل النشطاء الحقوقيين الريفيين في حملة فيسبوكية… مطالبين بتبرير ما قام به المستشار الجماعي مع تقديم اعتذار لسكان الحسيمة وللمغاربة قاطبة… مع عزله من منصبه وتقديمه للعدالة… حتى تأخذ مجراها المعهود في مثل هذا الحدث… يتضح أن هذا الوصف وهذا الأمر يجرنا إلى ما وصفته برلمانية حزب الاتحاد الدستوري الريفيين بالأواش وكانت نتيجته طرها نهائيا من جميع هياكل الحزب مع الدعوات القضائية في المحاكم المغربية.. لقد خلف هذا استياء في جميع الأوساط الريفية… ويتساءل الكل هل هي بداية خلق نوع من الاستبداد داخل الريفيين؟… أم هي بداية للتفرقة بين المغاربة؟… مستشار جماعي من حزب أخنوش بمجلس الصويرة يصف ساكنة الحسيمة بالكلاب والخونة ونشطاء الريف يطالبون بعزله وتقديمه للعدالة