احتضن نادي الفلاحة بالقنيطرة حفل تكريم اللاعب حسن خشاش أحد الوجوه القديمة البارزة في رياضة كرة القدم في أوقاتها الزاهية ،حضر الحفل عدد من الفاعلين الرياضيين بالمدينة يتقدمهم حكيم دومو رئيس النادي القنيطري لكرة القدم ولاعبين سابقين وإعلاميين . عبد الكريم النعمان رئيس مؤسسة نالسيا للتنمية والبيئة والعمل الإجتماعي صاحبة المبادرة ذكر في كلمته بالخصال الحميدة التي كان يتمتع بها المحتفى به وبعطاءاته سواء حين كان لاعبا بفريق النادي القنيطري لكرة القدم أو بفريق النهضة القنيطرية ،وأشاد بالخدمات التي أسداها للرياضة بصفة عامة . بدوره رئيس النادي القنيطري نوه بحسن خشاش وحث على الإقتداء به . والجدير بالذكر ان هذا التكريم يأتي تتويجا لفعاليات كأس الماء الذي نظمته مؤسسة نالسيا وتضمن البرنامج عدة أنشطة تحسيسية بأهمية اقتصاد الماء وأنشطة رياضية واجتماعية .ونشير انه خلال حفل التكريم وزعت الجوائز على الفائزين في دوري كرة القدم وجرت بملعب نادي الفلاحة بنفس المناسبة مباراة بين قدماء الكاك والنهضة القنيطرية استحضر فيها اللاعبون تاريخ وأمجاد كرة القدم في عاصمة الغرب التي كانت شهرتها ذائعة الصيت .غيران ما ميز مبادرة تكريم اللاعب حسن خشاش هو أنها جاءت من خارج القطاع الوصي والفاعلين الأساسيين في مجال الرياضة بالقنيطرة ما طرح عدة تساؤلات، وفي الواقع فإن هذه الإلتفاتة كان يجب أن تأتي من هذه الأطراف لكن مع الأسف فإن ثقافة الإعتراف أصبحت اليوم عملة نادرة. فعاصمة الغرب زاخرة بالرياضيين و اللاعبين الذين تركوا بصمات راسخة ليس فقط في كرة القدم وحدها بل أيضا في فروع أخرى من الرياضات ،وكثير من هؤلاء يعيشون على الهامش لا تستفيد الرياضة من خبرتهم ومسارهم الحافل بالإنجازات وبعضهم يعاني العوز والفقر والأمراض بعد أن تنكر له الجميع .لذلك فان مبادرة هذه المؤسسة تستحق ان تكون مثالا لعدم النكران والجحود ...فمن يعتبر؟؟ علال مليوة