دراسة تبين التخطيط الأنجع لتقنين زراعة القنب الهندي بشمال المغرب الرباط: العلم تطرقت دراسة جامعية نُشرت أخيرا، إلى ما اعتبرته تخطيطا ناجعا لتقنين زراعة القنب الهندي بشمال المغرب، منطلقة من كون بلادنا اليوم من المصادر الرئيسية لمستخلص القنب الهندي والحشيش التي تغذي بشكل خاص السوق الأوروبية، وتغطي منطقة شمال المغرب، التي ترتكز فيها زراعة القنب الهندي، نحو 20 ألف كيلومتر مربع، موزعة على ستة أقاليم، تخترقها من الشرق إلى الغرب سلسلة جبال الريف. من هنا طرحت الدراسة مقترحات يمكن من خلالها تقنين زراعة القنب الهندي، على رأسها وضع ترسانة قانونية محكمة وقابلة للأجرأة من أجل ضمان توجيه المحصول لاستعمالات محددة كالاستعمال الطبي مثلا. خلق جهاز عمومي يسهر على تنفيذ مساطر هذه الترسانة القانونية يتشكل من مجموعة من المتدخلين كالقضاء والأمن والصحة والفلاحة. وكذلك المنع على توسع هذه الزراعة بمناطق أخرى من المغرب، والعمل أيضا على ضمان استفادة المزارعين من هذا التقنين على عكس ما هو عليه اليوم، حيث يستفيد الوسطاء بشكل كبير. كما تضمن المخطط مقترحات حول تعميم مشروع زراعة التوت لتربية ديدان القز أو ديدان الحرير، التي تشير الدراسة إلى أهميتها كمصدر بديل لمجموعة من المزارعين في هذه المناطق.