عبدالحفيظ المنصوري استهل العداء المغربي محمد أحنصال ومواطنته ديدي تودة بنجاح حملة الدفاع عن لقبيهما بطلين لماراطون الرمال, عقب فوزهما بالمرحلة الثانية للدورة الرابعة والعشرين, التي ربطت يوم الإثنين, بين منطقتي عرق الشبي وعرق الزنايكي على مسافة33 كلم.فقد تمكن محمد أحنصال, حامل اللقب مرتين (1998 و2008 ), من قطع مسافة هذه المرحلة في زمن قدره2 س و34 د و35 ث, متقدما على مواطنه عزيز العقاد بثانيتين (2 س و34 د و37 ث) وشقيقه الأكبر لحسن, الفائز باللقب عشر مرات, بدقيقة واحدة و14 ثانية (2 س و35 د و21 ث). وكانت2 ر9 كلم الأخيرة غاية في الإثارة والتشويق بعدما رفع أحنصال الصغير وإلى جانبه العقاد من إيقاعهما بعد تخطيهما هضبة جبل دبواع ودخولهما في منطقة صخرية وانسلا عن باقي المنافسين إلى غاية خط النهاية الذي اجتازه محمد بفارق ثانيتين فقط عن العقاد وبدقيقة و14 ثانية عن شقيقه لحسن وبأربع دقائق كاملة و18 ثانية عن سلامة العقرة الذي تراجع بعدما عجز عن مجاراة إيقاع العدائين المغاربة. ولدى الإناث نجحت ديدي تودة خلال هذه المرحلة من كسب21 دقيقة و29 ثانية عن وصيفتها والفائزة بثلاث دورات والمرشحة بقوة للمنافسة على لقب هذه السنة سيمون كايزر (اللوكسمبورغ), التي اكتفت بالمركز الرابع, وذلك بفضل المجهود الكبير الذي بذلته منذ خط الانطلاقة حيث بادرت إلى قطع الكيلومترات وحيدة وسط مجموعة من العدائين الذكور حيث اجتازت نقطة المراقبة الأولى في ساعة و12 دقيقة موسعة الفارق عن مطاردتها البلجيكية سارة كيريلوك إلى17 دقيقة و20 ثانية بل وضاعفته في نقطة المراقبة الثانية إلى20 دقيقة. وأجمع كل من محمد أحنصال وديدي تودة, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, على استعدادهما للحفاظ على اللقب, الذي في حوزتهما, على الرغم من الصعوبة, التي واجهوها خلال هذه المرحلة والمنتظرة في المراحل القادمة خاصة وأن المنافسة ستشتد من طرف باقي المتسابقين وكذا للآثار التي خلفتها الأمطار الأخيرة, التي تهاطلت على المنطقة. للاشارة فقد ربطت المرحلة الثالثة أمس بين منطقتي عرق الزنايكي وواد اجدايد على طول39 كلم.