عبد الحفيظ المنصوري ضرب العداء المغربي عزيز العقاد بقوة واعتلى صدارة الترتيب العام المؤقت, فيما عززت مواطنته ديدي تودة حظوظها في الاحتفاظ باللقب, في أعقاب المرحلة الثالثة من الدورة الرابعة والعشرين لماراطون الرمال, التي جرت يوم الثلاثاء, في مدار مغلق بمنطقة عرق الزنايكي (36 كلم). ولم يأت إنجاز العقاد من فراغ وإنما بعد صراع مرير خاصة مع الأردني سلامة العقرة (وصيف الدورة الماضية), الذي لازمه كظله منذ إعطاء إشارة انطلاقة هذه المرحلة, التي قرر المنظمون في وقت متأخر تغيير مدارها ومسافتها والتي كانت ستربط أصلا بين منطقتي عرق الزنايكي وواد اجدايد على طول39 كلم بسبب الأوحال خاصة على مستوى الوديان, وكانت مع ذلك صعبة أولا بسبب عامل الرياح المعاكسة والمحملة بالأتربة وثانيا بسبب عامل الحرارة, التي بلغت24 درجة (التاسعة صباحا) وكذا لكثرة الكثبان الرملية مرورا بجبل البكعة (5 ر7 كلم عن خط الانطلاقة) . ونجح العقاد, الذي حل ثانيا في المرحلة الثانية, في التخلص من العقرة وعبور نقطة المراقبة الأولى (9 ر13 كلم) مسجلا1 س و5 د بفارق ثانية واحدة عن منافسه الأردني وخمس ثواني عن الكوكبة الثانية المشكلة من المغاربة محمد أحنصال, حامل اللقب مرتين (1998 و2008 ) والفائز بالمرحلة الثانية, وشقيقه الأكبر لحسن ومصطفى آيت عمار والأخوين سمير والحسين لخضر.وواصل العقاد تقدمه وكسب بعض الأمتار الإضافية ومعها ثلاث دقائق كاملة (ساعة و56 دقيقة) عن مطارده الأردني (ساعة و59 دقيقة) في نقطة المراقبة الثانية والأخيرة (2 ر25 كلم). وسمح هذا الفوز لعزيز العقاد باعتلاء صدارة الترتيب المؤقت برصيد5 ساعات و15 دقيقة و54 ثانية متقدما بفارق7 د و21 ث عن سلامة العقرة (5 س و23 د و15 ث) وب8 د و41 ث عن محمد أحنصال وب8 د و44 ث عن لحسن أحنصال.واكتفى محمد أحنصال, حامل اللقب مرتين (1998 و2008 ) بالمركز الرابع بتوقيت 2 س و50 د و30 ث .