بدأ رياضيونا يتساقطون كأوراق الخريف في منافسات الألعاب الأولمبية التي تجري وقائعها في العاصمة الصينية بيكين، ومثير حقا للدهشة والاستغراب أن يغادر الرياضيون المغاربة الذين شاركوا في المنافسات إلى حدود أمس الأحد من الدور ا لأول دون أن يتمكن ولو واحد منهم تجاوز هذه المحطة، مما يؤشر على أن مشاركتنا لحد يوم أمس الأحد كانت بهدف المشاركة فقط وليس عيبا إضافة القول بأن الهدف يكمن من جديد في الاحتكاك واكتساب التجربة وكأنه مطلوب من المغاربة أن يعذبوا بسماع مثل هذا الكلام. هكذا أقصي الملاكم المغربي سعيد الراشدي في وزن 75 كلغ بالنقط أمام ملاكم من كازاخستان مغمور على كل حال وأقصي يونس أحمدي في وزن أقل من 60 كلغ في رياضة الجيدو أمام ممارس آخر هو النمساوي باشيك، في حين انهزم عصام الرامي في مبارزته في رياضة المسايفة، وننتظر ماذا سيكون مصير الملاكم المهدي بتين في وزن 57 كلغ في المواجهة التي يجريها اليوم. وفي وقت بدأت فيه بعض الدول في حصد الميداليات من مختلف الألوان وفي عدة رياضات فإن مشاركتنا لاتزال تقتصر على وضع القدم في الخطوة الأولى قبل أن نتوقف نهائيا عن السير، ويأمل المغاربة أن تتدارك بعض الأنواع الرياضية هذا الأمر خصوصا ألعاب القوى والفول كونتاكت، إذ يبقى الأمل معقودا على بعض الأبطال وفي مقدمتهم البطلة المغربية حسناء بنحسي التي ستطلق سيقانها للريح في سباق 800 متر، والبطل العالمي عبد القادر الزروري في رياضة التكواندو والذي سيشارك في وزن 80 كلغ. تفاصيل أخرى في الصفحات الرياضية