البيضاء: رضوان خملي تعتبر منطقة درب السلطان الفداء من المناطق التي تحتل الرتب الأولى على الصعيد الوطني من حيث عدد جمعيات المجتمع المدني، وكل جمعية تعمل ما بوسعها في إطار المنافسة الشريفة حتى تظهر بمظهر أفضل. ومن بين الجمعيات النشيطة في عمالة درب السلطات الفداء جمعية الأعمال الإجتماعية لعمالة درب السلطان الفداء حيث يحدثنا عنها الأخ الحاج منتصر الإدريسي بصفته رئيسا لها. س: ماهي أهداف وأسباب تأسيس هذه الجمعية؟ ج: يجب أن نعرف أولا أن أبناء درب السلطان غيورون على منطقتهم ويودون إدراج اسم هذه المنطقة دائما في المراتب الاولى في جميع الميادين كانت ثقافية أو رياضية أو اجتماعية، وأنا شخصيا لدي غيرة على درب السلطان وكنت ألاحظ رفقة مجموعة من الاشخاص من مستشارين بالجماعة عدة أنشطة تنظمها بعض العمالات سواء بالدارالبيضاء أو غيرها من المدن، وتمكنا من تأسيس هذه الجمعية بمساعدة السيد عبدالعزيز دادس العامل السابق للعمالة والذي يشغل حاليا منصب عامل مدينة المحمدية والذي بفضله استطعنا تخطيط برنامج طموح يعود بالنفع على الساكنة. س: هلا حدثنا عن أهم المحاور التي اشتغلتم عليها في إطار برنامجكم العام؟ ج: نحن نهدف بالدرجة الأولى الى تأهيل العنصر البشري، فمنطقتنا تتوفر على نسبة كبيرة من السكان من فئة الشباب وهم في حاجة الى من يساعدهم ففي السنة الماضية نظمنا مهرجان الزواج وقمنا بتزويج 12 شخصا في حفل بهيج وذلك بمناسبة 12 قرنا على تأسيس الدولة المغربية ونظمنا العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بالاضافة الى تقديم بعض المساعدات في المناسبات الدينية وغيرها من المناسبات ونحن الآن بصدد الاستعداد لتنظيم المهرجان الثاني للزواج حيث سنقوم بتزويج 10 أشخاص بمناسبة الذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة على العرش. س: لنتحدث عن مصادر التمويل والآفاق المستقبلية؟ ج: بالنسبة للجانب المادي كما قلت سابقا فالفضل يعود لمجموعة من الفعاليات المحلية وفرت لنا الرصيد الاساسي المادي لتنطلق الجمعية. كما بحثنا سبل التعاون مع مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين من أبناء المنطقة بالاضافة الى مساهمة الاعضاء المنخرطين. وقد برمجنا عدة أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية ونحن بصدد تنفيذها وترجمتها على الواقع ونتمنى من كل الجهات مساعدتنا لإنجاح هذه البرامج. وبالنسبة لعملية إعذار الاطفال التي اعتادت الجمعية على تنظيمها، في السنوات الماضية حيث كان يستفيد منها حوالي 100 طفل فإننا مستقبلا سنحاول مضاعفة العدد بحسب الامكانيات المادية أما المهرجان الثاني للزواج فسنحاول تنظيمه هذه السنة بطريقة مخالفة للسنة الماضية حيث استفدنا من بعض الأخطاء ونحاول تجاوزها سيما وأنها تتزامن مع الذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة على العرش لأن الهدف الاول والاخير عندنا هو استفادة شباب وأطفال درب السلطان وتأهيلهم حتى يكون الجميع في مستوى وتطلعات ما يصبون إليه.