طورينو: العلم : هشام الفرجي تعيش القنصلية المغربية بطورينو في الآونة الأخيرة فوضى عارمة بعد انتهاء مهام القنصل العام مع نهاية شهر يوليوز، ومنذ ذلك التاريخ ومصالح القنصلية شبه معطلة، مما خلف استياء وتذمر الجالية التي تحج بشكل مكثف كل يوم لقضاء أمورها الإدارية، ويزداد عددها مع اقتراب عودة المهاجرين إلى أرض الوطن وخلال فترة العطلة الصيفية في غشت، حيث يستغلها البعض في إنجاز بعض الوثائق الإدارية الضرورية. واحتج العديد من المهاجرين الذين قدموا من المدن التابعة للقنصلية المغربية بطورينو على الطريقة التي تشتغل بها والتباطؤ الذي يسود أغلب المكاتب بل تعطل بعضها كمكتب الحالة المدنية، البطاقة الوطنية، مصلحة التوثيق والشواهد الإدارية عن العمل خلال شهر غشت رسميا، وهو ما يزيد من معاناة المواطن المغربي الذي سئم الانتظار أمام شبابيك «الذل والعار» كما سماها مهاجر مغربي كان ينتظر المناداة عليه ليتسلم وثائقه المصادق عليها. ويبدو أن مشاكل الجالية المغربية مع القنصلية ستستمر طيلة شهر غشت لأن القنصل العام الجديد لن يتسلم مهامه إلا مطلع الشهر القادم. وعرفت القنصلية ترميم بنيتها التحتية وإصلاح مرافقها، وإغلاق أبوابها الرئيسية، حيث أصبحت جميع الطلبات تمر عبر الشبابيك وهو ما يسبب تجمع عدد هائل من المواطنين في طابور طويل.