بعد مرور حوالي أربعة أشهر على الجريمة الشنعاء، التي اهتزت لها ساكنة مدينة تطوان، وكان بطلها شاب في الثلاثينات من العمر، أقدم على قتل إمام مسجد واثنين من المصلين، أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بذات المدينة حكما بالإعدام في حقه. الحكم بالإعدام صدر مساء امس الثلاثاء، بعد أن تمت متابعته بارتكاب جريمة القتل العمد راح ضحيتها إمام مسجد واثنين من المصلين شهر غشت الماضي. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى شهر غشت الماضي حيث هاجم الشاب الثلاثيني، إمام مسجد الأندلس ومصلين آخرين عقب صلاة الفجر واعتدى عليهم بواسطة السلاح الأبيض مسببا لهم طعنات غائرة، وقد توفي الإمام البالغ من العمر 80 عاما بعد نقله إلى المستشفى بسبب خطورة إصابته، وتوفي بعده مصلين اثنين فور وصولهما إلى المستشفى. يشار أن الجاني، كان مهاجرا في إسبانيا، قبل أن يتم طرده قبل سنة إلى المغرب، وسبق له أن دخل مرتين لمستشفى الأمراض العقلية بالمدينة نتيجة حالات الهيجان التي كانت تصيبه بين الفينة والأخرى.