نفى الرئيس الاميركي باراك اوباما ، وجود خلافات بين الدول المتطورة والناشئة في مجموعة العشرين حول سبل حل الازمة المالية والاقتصادية الحالية في العالم. ونفى اوباما فكرة «» ظهور مواقف متعارضة بشكل أو بآخر داخل مجموعة العشرين»». واضاف الرئيس الاميركي ، في ختام لقاء بالبيت الابيض ، مع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، ان مواقف من هذا النوع «» لا تأتي من (وزير الخزانة الاميركي) تيم غايتنر و، لا من (ابرز مستشار اقتصادي في البيت الابيض) لاري سامرز, كما انها لا تأتي مني»». وكانت معلومات اشارت الى وجود خلافات بين الولاياتالمتحدة واوروبا بشأن طرق معالجة الازمة الاقتصادية العالمية الحالية. وطالب اوباما ، الخميس الماضي ، باجراءات انعاش «» قوية بما يكفي»» ، في حين ان الاوروبيين يبدون متحفظين على خطط انعاش اقتصادي جديدة. في نفس السياق، قالت المستشارة الالمانية ، انغيلا ميركل ، في موتمر صحفي مشترك مع نظيرها البريطاني، غوردن براون، انها «» شديدة التفاؤل «» بشان فرص التوصل الى اتفاق ، ولا سيما مع الولاياتالمتحدة في قمة مجموعة العشرين المقبلة ، بالعاصمة البريطانية , مستبعدة في الوقت نفسه فكرة وضع خطة انعاش منسقة للميزانية على المستوى الدولي. وظهرت خلافات في وجهات النظر في الاسابيع الاخيرة بين الولاياتالمتحدة واوروبا ، بشان سبل النهوض بالاقتصاد العالمي ، حيث تطالب واشنطن الدول الاخرى بخطط انعاش جديدة ، وهو ما تعارضه باريس وبرلين خصوصا.