تنطلق اليوم الثلاثاء ، التداريب الفعلية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تأهبا للمباراة القوية التي ستجمعه يوم السبت المقبل بمراكش، أمام نظيره كوت ديفوار برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وينتظر أن تكون صفوف الفريق الوطني مكتملة الصفوف بعد التحاق جميع العناصر سواء المحترفة في الخارج أو الممارسة في البطولة الوطنية المحلية. وكان اللاعب خالد بوطيب أول الواصلين لمعسكر مراكش، بعد أن أنهى التزاماته رفقة ناديه ستراسبورغ الفرنسي. وحسب مصادر من الفريق الوطني، سيجري الأسود ست حصص تدريبية قبل مباراة السبت أمام كوت ديفوار. ويعاني المنتخب المغربي من عدة غيابات أبرزها للاعب كريم الأحمدي نجم فاينورد الهولندي الذي عوضه عمر قادوري المحترف بنابولي الإيطالي، وعزيز بوحدوز لاعب سانت باولي الألماني والذي عوضه لاعب الرجاء بدر بانون ، هذا الأخير سبق أن تألق مع رديف منتخب المغرب، في المباريات الأخيرة، ما دفع رونار لمنحه الفرصة ووجه له الدعوة لتعزيز منتخب الكبار. وارتفعت لائحة غيابات المنتخب الوطني لتشمل كل من نبيل درار، ومنير عوبادي، وكريم الأحمدي، وعزيز بوحدوز، وهي كلها غيابات اضطرارية، تنضاف إليها غيابات أخرى بسبب اختيار الناخب الوطني أبرزها غياب يوسف العربي، وأشرف لزعر، وعزيز برادة. من جهة أخرى تحوم الشكوك، حول مشاركة اللاعب حكيم زياش، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة فريقه أياكس أمستردام أمام أزيد ألكمار. وتعرض زياش، لإصابة على مستوى الركبة. ورغم المُسكنات التي تناولها لها زياش في الشوط الثاني من المقابلة، إلا أنه طلب التغيير في الدقيقة 84، وقد خضع للفحوصات الطبية، أمس الإثنين، على ضوئها ستتحدد مدى إمكانية مشاركته في مباراة السبت أمام كوت ديفوار من عدمها. وكان زياش قد غاب عن مباراة الغابون الماضية، لاختيارات فنية من الناخب الوطني، هيرفي رونار، قبل أن يشارك كأساسي في مواجهة كندا الودية، بعد ثلاث أيام من لقاء الفهود. ويعول الناخب الوطني هيرفي رونار كثيرا على مباراة السبت، لتحقيق الفوز والمضي قدما نحو تحقيق حلم التأهل إلى المونديال. يذكر أن المنتخب المغربي في جعبته نقطة واحدة بعد تعادله خلال أول جولة أمام الغابون في حين يحتل منافسه كوت ديفوار صدارة المجموعة ب 3 نقاط حصل عليها من فوزه على منتخب مالي.