تعتبر مجموعة أكسال التي أدخلت عدة علامات تجارية مرموقة إلى المغرب مثل «زارا» و«زارا هوم» و«دولتي ماسيمو» و«لاسينزا»،، نافذة المغرب الحديث المنفتحة على العالم، وتعمل المجموعة في مجال التقسيط والعقار والمتاجر الكبرى. وقد حظيت المجموعة بثقة مجموعات دولية مرموقة كالمجموعة الإسبانية الكبرى في مجال الألبسة (أنديتيكس) و(جاليري لافييت) التي منحت الامتياز الحصري لمجموعة أكسال في استغلال الاسم التجاري للشركة الفرنسية ب(موروكومال) المشروع الضخم الذي تتكلف به المجموعة. وقد افتتحت مجموعة أكسال متجر «زارا» لأول مرة سنة 2004 وهي علامة حصرية لمجموعة «أنديتيكس» الرائدة العالمية في مجال الملابس الجاهزة. وتوجد اليوم بالمغرب أربعة متاجر «زارا» بالمغرب رائدة، بحيث أنها تحتل موقعا في قائمة العشر الأوائل في المبيعات الدولية للعلامة، أما «زرابيت» التي تمتلك حاليا أكثر من 200 محلا تجاريا في 17 بلدا من مختلف أنحاء العالم والتي هي علامة الديكور لمجموعة «أنديتيكس» التي تقدم مجموعة من المفروشات المنزلية والديكور والأثات، فقد سبق لمجموعة أكسال أن أنشأت شركة (RTW) لاستضافة «زارابيت» بالمغرب. وقد افتتحت المجموعة يوم 16 فبراير 2008 بمراكش أول متجر «زارابيت» وهو يتوفر على طابقين بمساحة 458 متر مربع ويتميز المحل المذكور بابتكار جديد حيث أنه يقدم المنتوجات من خلال الجو الذي تخلقه ليتمكن الزبون من إعداد ديكور بيته بكل سهولة. وتجهز «زارابيت» البيت بنسبة 65 إلى 75 في المائة من منتجات النسيج وتطبق على الديكور وصفات كانت سببا في نجاح العلامة في مجال النسيج: منتوجات فريدة متجددة وبأسعار مناسبة. وتجدر الاشارة إلى أن فترة إعادة تصميم متجر «زارا» ZARA كانت فرصة لمجموعة أكسال لإعداد أول متجر ZARA HOME «زارا بيت» بمدينة الدارالبيضاء. ويقدم المحل التجاري الذي تصل مساحته إلى 500 متر مربع مجموعة واسعة من المنتجات انطلاقا من الأطباق إلى منتجات الديكور والأدوات المنزلية والمفروشات واكسيسوارات الحمام وذلك في إطار أساليب عصرية للغاية. كما يقدم المتجر خدمة هي الأولى من نوعها في المغرب للمحترفين في مجالات الفندقة والمطاعم..وهي إمكانية تقديم طلبيات عن طريق مكتب خاص بهم. ويرتبط متجر «زارابيت» بمتجر «زارا» من خلال ممرات داخلية تسمح للزبناء بالتجول في فضاءين لكل واحد منهما ميزاته الخاصة. ويجسد هذا الافتتاح المزدوج التزام مجموعة أكسال بجعل الموضة النسائية وتألق المرأة في قمة الأولويات.