من أجل السياح الأوروبيين الراغبين في قضاء عطلهم سنة 2017 بأماكن رخيصة وتتميز بمناخ ملائم بمختلف أنحاء العالم، نشر الدليل السياحي العالمي "Lonely Planet" لائحة بأهم 10 مواقع عالمية، نقلتها صحيفة "Welt" الألمانية، يومه الأحد 30 أكتوبر 2016. ولاية ميشيغان الأمريكية: رغم تركز العدد الأوفر من السياح الزائرين للولايات المتحدةالأمريكية في منطقتي نيويورك وولاية فلوريدا، فقد نصح دليل "Lonely Planet" من يودّ زيارة هذه البلاد، ويتمتع بمناظر طبيعية خلابة دون أن يهدر المزيد من الأموال، أن يزور ولاية "ميشيغان" الشمالية، والواقعة على الحدود مع الجارة كندا، إذ تتميز هذه المنطقة بتوفرها على 300 شلال، وبضعة جزر إكولوجية تمنع تجوال السيارات على أراضيها. منطقة بيلارين الأسترالية: في الجنوب الشرقي لأستراليا، وغير بعيد عن مدينة "ملبورن"، تقع منطقة "بيلارين" (Bellarine) الخلابة، والتي يُميزها خليج ساحلي يمتد لمئات الكيلومترات، ولا يتطلب أموالاً كثيرة للمبيت في إحدى فنادقه المتواضعة. المغرب: يُقدم الدليل المغرب كمنطقة آمنة وجديرة بالزيارة واصفاً إياه بقوله:" بعد الربيع العربي وتبعاته، لا طريق إلى إفريقيا إلا عبر المغرب"، حيث نصح السياح بالتركيز على مدن مراكش وطنجة والصويرة، كأهم الروافد السياحية والثقافية والترفيهية بالبلاد. روسيا: لم تكن روسيا منطقة استقطاب للسياح فيما مضى، غير أن نجاحها – حسب دليل "Lonely Planet" – في تأهيل ترسانة مهمة من المؤسسات الفندقية استعداداً لفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2018، والتي لا زالت تنتظر الزائرين بأبخس الأثمان، يُمكنها أن تُشكل فرصة للباحثين عن السياحة بهذا البلد في فصل الصيف. بيليز: بيليز، هذا البلد الهادئ الواقع بين دولتي غواتيمالا والمكسيك بأمريكا الوسطى، والذي يقطنه 300 ألف نسمة فقط، أضحى منطقة استقطاب للسواح من مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، خصوصاً وأنه يتميز بخاصية تحدث قاطنيه باللغة الإنجليزية دون سكان باقي البلدان اللاتينية، وكذا بفنادقه الرخيصة وجزره الكثيرة. النيبال: بعد الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال سنة 2015، عادت السلطات ببطء إلى إنشاء البنيات التحتية لقطاع السياحة الذي يتميز به هذا البلد، وموازاة مع ذلك، عادت إلى التشجيع على زيارته، مُقدمة تخفيضات هامة في مؤسساتها الفندقية، وكذلك في الرحلات التي تُطلق إلى "إفيرست"، أعلى قمة جبل في العالم. ناميبيا: رغم القلاقل السياسية التي تعرفها القارة السمراء، فإن دولة ناميبيا تبقى في منأىً عن هذه الصراعات، وينصح الدليل بزيارتها، لكونها تعاني من تراجع في قيمة عُملتها، مما يجعل السياحة في صحاريها ومتنزهاتها الوطنية الأرخص في افريقيا.